-->

أنواع مؤشرات تداول العملات الرقمية وكيفية استخدامها في تحليل الصفقة

يعتبر سوق الكريبتو من أهم أسواق التداول العالمية رغم الفترة الزمنية القريبة التي ظهرت فيها العملات الرقمية، وكسب عدد هائل من العملاء وذلك لأسباب عديدة تميزه عن الأسواق التداولية الإلكترونية حيث لا تتحكم فيه البنوك المركزية، ولا يخضع لقوانين وتشريعات من قوى متحكمة كبرى، حيث نلاحظ في الفترات الأخيرة اتجاه المتداولين المبتدئين أيضاً إلى أسواق العملات المشفرة، باحثين عن فرص هامة ينتهزوها لبدء خطواتهم الأولى في طريق بناء الثروات، علاوة عن اتخاذ التداول من قبل بعضهم كمصدر دخل رئيسي في البداية، ولكن ذلك يتطلب اتباع استراتيجيات تداولية مضمونة، ووضع أوامر حماية لتفادي خسارة رأس المال الذي لا يظن أن أحداً يحتمله سواء مبتدئ أو متقدم.

أنواع مؤشرات التداول بالعملات الرقمية
أنواع مؤشرات التداول بالعملات الرقمية

وهناك نواحي مختلفة يجب التطرق إليها عند البدء بالتداول الرقمي، فالعمل في سوق العملات المشفرة يتطلب اتباع قواعد أساسية لفهم كيفية الحصول على فرص رابحة، حيث أن المخاطرة فيه تتطلب حذراً ودراية وأهم ذلك أوامر وقف الخسارة، فذلك سيحقق حماية لرأس المال وتمهيد الطريق لجني الأرباح وقطف ثمار الصفقات، ونلاحظ العديد من الأدوات المتعلقة بسوق العملات الرقمية، ومن أهم تلك الأدوات الأساسية هو مؤشرات التداول حيث يعبر مؤشر سيولة العملات الرقمية القيمة الحالية لعملة رقمية معينة مقابل الدولار الأمريكي -لأن البنوك المركزية تعتمد الدولار- مضروبة بعدد الوحدات في تلك العملة وفي حال زيادة قيمة العملات الرقمية في السوق فإن سعر العملة الرقمية سيرتفع وبالتالي سيرتفع مؤشر التداول للعملات الرقمية تبعاً لذلك.

ولنقدم لقرّاء مدونتنا مقال جيد في العملات الرقمية، قررنا تضمين المقال التالي بأنواع المؤشرات الرقمية، وطريقة تداول العملات الرقمية، وأنواع تداول العملات وأنواع العملات الرقمية، وسنتطرق إلى كيفية الحصول على العملات الرقمية مجاناً، علاوة عن تقديم خطة تداولية للعملات الرقمية, والأهم من ذلك هو تقديم ملخصاً عن أفضل المؤشرات التي تعطي إشارات بيع أو شراء، ومؤشرات التحليل الفني ومؤشرات بينانس، ليتمكن المتداول المبتدئ من فهم كيفية استخدام المؤشرات الرقمية في تحليل الصفقة التي يتداولها.

يهمك أيضاً: شرح تداول العملات الرقمية للمبتدئين

مؤشرات تداول العملات الرقمية

عندما يدخل الأشخاص سوق التداول فسيجد الفرد نفسه بحاجة إلى أوراق وأدوات يستند عليها لبناء استراتيجيته التداولية بطريقة صحيحة، وخصوصاً في سوق العملات المشفرة لأن المخاطرة فيه تبدو أكبر لذا لا بد من عين ثاقبة النظر تمكن المتداول من فهم السوق جيداً والتداول بثقة.

من المهم فهم مؤشرات عملية التداول بالعملات الرقمية
من المهم فهم مؤشرات عملية التداول بالعملات الرقمية

ومن أهم تلك الأدوات التي سنتطرق لها وتقدم قيماً وأخباراً تداولية حقيقية هي مؤشرات التداول، حيث تتضمن أكثر من مؤشر يقدم بيانات دقيقة عن السوق الرقمية.

حيث سنشرح في المقال المطروح أنواع المؤشرات الرقمية التي يعد أهمها مؤشر القوة النسبية ومؤشر القنوات السعرية والذين سندخل في تفاصيلها وتأثيرها على التداول.

ولا بد من ذكر مؤشر مؤشرات التقلب التي تعبر عن تقلبات السوق السعرية والتي يعتمد عليها المتداولين في قياس حركة واتجاه السوق لاتخاذ قرارات تداولية بناءة، فهي تظهر لمن يجيد قراءة الخطوط البيانية يمكنه فهمها بذلك، كذلك مؤشرات الحجم التي تعبر عن كل حجم تداولي في السوق، وتشير إلى حجم الصفقات وحجم مراكز التداول، ما يساعد المتداول على تقدير ما يلائم صفقته ورأس ماله أيضاً.

مقال ذو صلة: حماية الأصول ورأس المال: أمن وحماية التداول في عالم العملات الرقمية

مؤشر القوة النسبية

يرمز لمؤشر القوة النسبية أيضاً باختصار RSI، وهو أحد أكثر المؤشرات الرقمية ذائعة السيط لتداول العملات الرقمية، يقيس مؤشر القوة النسبية معدل الزخم وسعر العملة الرقمية، معتمداً على سعر الإغلاق ومقدار الحركة السعرية للأصل الرقمي.

مؤشر القوة النسبية
مؤشر القوة النسبية

ويقدم المؤشر معلومات دقيقة عندما تكون الأصول الرقمية في ذروة الشراء أو ذروة البيع، حيث يتمكن من أخذ بيانات هامة عند القمم ويعطي على أساسها إشارات تداولية دقيقة تخدم المتداول في اتخاذ قرار سليم.

يستخدم المتداولون RSI للتنبؤ بالسعر المتوقع للعملات الرقمية في المستقبل معتمدين عليه بثقة رغم تضليله للمتداول أحياناً، ولكنه غالباً دقيق ويمكن المتداولين المتقدمين من فهم كيفية عمله من بناء فكرة حقيقية دقيقة عن حركة الأسعار في السوق الرقمية مستقبلاً، ويثق المتداولون ثقة عمياء في مؤشر القوة النسبية ليقرر اتجاه السوق ومعرفة الترند السائد في السوق التداولي الرقمي، فهو عبارة عن مخطط بياني خطي تتراوح قيمه بين الصفر و100.

والجدير بالذكر أن مؤشر القوة النسبية يحتوي بعض المعلومات الأساسية الخاصة بمتداولي العملات المشفرة، والتي تستخدم لحساب متوسط حركة السعر الصاعد مقابل متوسط تغيرات الأسعار الهبوطية لفترة زمنية معينة تقاس بـ 14 شمعة، يعني أن مؤشر القوة النسبية يقيس آخر 14 شمعة أظهرها المخطط البياني للعملات الرقمية، وذلك يعتبر المدى الأساسي المعتمد، وأيضاً هنالك خيار متاح هو إمكانية التعديل على المدى الزمني فلو رغب المتداول بالحصول على مؤشر القوة النسبية بقياس شمعتين فبالطبع ذلك متاح.

يسرنا اطلاعك: ماهو التداول الآلي للعملات الرقمية وطريقة عمله

قراءة مؤشر القوة النسبية

يستخدم مؤشر القوة النسبية دوال رياضية لحسابه، فالرسم يعتمد على رموز ومعادلات رياضية هي عبارة عن خصائص سوقية رقمية، وبمعنى أخر المخطط البياني هو نتيجة دوال رياضية وليس خطوط توقعات ارتجالية أو عشوائية، لذلك سنضع في الفقرة كيف يتمكن المتداول من قراءة المؤشر بطريقة صحيحة.

ولكن ذلك لا يعني أن المتداول مطالب بحساب معادلة مؤشر القوة النسبية، لأن جميع منصات التداول تقدم قيم مؤشر القوة النسبية وتعرض المخطط البياني لخط مؤشر القوة النسبية على مخططات السوق، ودون الحاجة إلى حساب المتداول وغيرها على العكس إنما بعض المتداولين قد لا يكون لديهم علم بالعلاقة الرياضية أساساً.

المطلوب من المتداول أن يفهم طريقة قراءة مؤشر القوة النسبية ودلالته واستخدامه بطريقة مثلى فقط، لأن مؤشر القوة النسبية عنصر فعّال في التحليل الفني، ومن المعروف أثر التحليل الفني ودقته في إدارة المخاطر التي تحقق الصفقات الناجحة.

ويجب أن يعلم المتداول أن هناك ثلاثة خطوط بيانية تشكل مؤشر القوة النسبية، خطان منقطان مستقيمان أحدهما في الأعلى والآخر في الأسفل، وخط متموج بينهما، ويتأرجح عادةً بين الخطين، وفي بعض الحالات يمكن أن يخترق أحدهما ذلك يعتمد على حركة السوق. 

ونلاحظ أن الخط المتموج يعبر عن مؤشر القوة النسبية، وتنبئ قيمته المتداول في أي قمة تقع أصول التداول في ذروة الشراء أم البيع، عندما يكون مؤشر RSI مساوياً لقيمة 30 أو أقل، يكون الأصل الرقمي في ذروة البيع، ويصل إلى ذروة الشراء عند تجاوزه قيمة 70، ولا يعبر وجوده في أي قمة عن استمرار أو انعكاس في اتجاه السوق إنما هو تعبير لحركة الأصل السريعة.

وبعض الأفراد يركزون على مؤشر القوة النسبية ليساعدهم في معرفة أحوال السوق واتجاهات الأسعار، فيمكن عن طريق تواجده فوق أو تحت قيمة الخمسين الاستدلال على اتجاه السوق سواء كان الترند صاعد أو هابط.

ولكن المعلومات التي يقدمها مؤشر القوة النسبية لا تكفي بمفردها لا لتحديد اتجاه السوق ولا لأخذ قرار تداولي، إنما هو عنصر هام يجب أن تجتمع قيمه مع مؤشرات أخرى لتحديد فيما إذا كان يتوجب البيع أو الشراء، ولا بد من التركيز على إشارات التداول المعتمدة في الصفقة فدقتها هي الأساس.

نقترح عليك: التحليل الفني في تداول العملات الرقمية: الأشكال والمؤشرات والتوقعات

تباعد مؤشر القوة النسبية

يحدث انحراف مؤشر RSI عند بلوغ سعر العملة الرقمية مستوى مرتفع أو منخفض جديد، ويمكننا القول أن الرسم البياني للسعر والمؤشر واقعين في اتجاهين متعاكسين، نلاحظ انحراف مؤشر RSI إما عن تباعد هبوطي ويدل ذلك على أن الزخم ضعيف، أو تباعد صعودي حيث يصل سعر الأصل إلى قاع جديد، ومؤشر القوة النسبية لا يؤكد ذلك، فيفهم المتداولون أنها شراء.

استخدام مؤشر القوة النسبية في التداول

نلاحظ أن مؤشر القوة النسبية بدلالاته القوية يمكن استخدامه كجزء من استراتيجية تداول العملات المشفرة، فيتم اعتباره ركيزة في اتخاذ القرار التداولي المناسب، حيث يمكن الاعتماد على تغيير الاتجاه الذي يدل عليه المؤشر لاتخاذ قرار فتح مركز التداول، وبعض المتداولين يثقون به في قرار البيع أو الشراء ولكن بالاستناد إلى نوع الحساب الذي يمتلكونه بالفعل لتداول أصول العملة الرقمية في الأسواق العالمية.

لاستخدام مؤشر القوة النسبية في تداول الأصول المشفرة يجب تمكينه قبل بدء التداول، وتقدم منصات التداول مؤشر القوة النسبية RSI لكافة المخططات البيانية لأسعار العملات الرقمية، فيدخل المتداول إلى قائمة الإعدادات ومن المؤشرات الفنية يختار RSI.

عندما يتجاوز RSI قيمة 70 فإنه يعبر عن ذروة الشراء في السوق أثناء اتجاه السوق الصعودي، عندها من الصحيح أن ينتظر المتداول انخفاض مؤشر RSI دون 50، ثم فتح مركز التداول وفي حال استمر الترند الصاعد للسعر، فالصواب هو فتح مركز تداول طويل، بذلك يتعافى السوق عند مستوى جيد أو ممكن الانتقال إلى سعر مرتفع جديد لكن المركز الطويل ضمان لأسوء الحالات.

وبشكل عام يعتمد المتداولين في استخدام RSI على قاعدة أساسية تقول لو RSI أعلى من 50 يتوجب انتظار رتفاع السعر مرة أخرى لتأكيد الاتجاه الإيجابي ثم الشراء، أما إذا كان مؤشر القوة النسبية أقل من 50 فلا بد من انتظار انخفاض السعر لتأكيد الاتجاه الهابط ثم إيجاد فرصة مواتية لفتح مركز التداول بغية بيع الأصل الرقمي، ووجب التأكيد أن الفترات الزمنية التي يقيس خلالها أقصاها 14 فترة، ولكن بالطبع يمكن للمتداول تحديد أي فترة أقل من 14 تلائم استراتيجيته.

يسرنا اطلاعك: الاستثمار في العملات الرقمية: دليل مبسط للمستثمرين عبر الإنترنت

مؤشرات القنوات السعرية

تعبر القنوات السعرية عن حركة سعر الأصل الرقمي ضمن خطين متوازيين وتربط الارتفاعات والانخفاضات في السعر خلال فترة زمنية معينة غير محددة بوقت أعلى، يشير الخط العلوي إلى المقاومة، أما الخط السفلي فهو خط الدعم، والمسافة بين الخطين القناة، والحركة السعرية ضمن القناة هي نطاق السوق الرقمي.

مؤشرات القنوات السعرية
مؤشرات القنوات السعرية

أنواع القنوات السعرية

هنالك ثلاثة أنواع من القنوات السعرية التي يقيس بواسطتها المتداول اتجاهات السوق، فمن المهم جداً معرفة الترند السائد في السوق لأخذه بعين الاعتبار، وبناء استراتيجية تداول صحيحة ملائمة للصفقة التي يرغب المستثمر في إنجازها.

وأول نوع هو القنوات الصاعدة والتي نراها ارتفاع السعر أثناء سيطرة الترند الصاعد على السوق مع نموذج من القمم والقيعان الأعلى، في القناة الصاعدة، ويظهر ذلك بانحدار خط الدعم وخط المقاومة للأعلى، ويعمل المتداولون على إيجاد فرص الشراء عندما يصل السعر إلى خط الدعم، ليبيعوا عندما يبلغ السعر خط المقاومة.

أما القنوات الهابطة نجدها عندما يتجه السعر نحو الأسفل، مع سلسلة من الارتفاعات المنخفضة والقيعان المنخفضة، ويظهر في القناة الهابطة انحدار خط المقاومة وخط الدعم أيضاً للأسفل على عكس القنوات الصاعدة، فيبحث المتداولون عن فرص البيع عندما يصل السعر خط المقاومة، لأنهم سيسعون للشراء عند بلوغ السعر خط الدعم، فكما نرى العملية عكسية في المظهر والمعاملة في كلا النوعين. 

والنوع الأخير هو القنوات الأفقية أو ما يعرف بنطاق التداول، يحدث عندما يتم تداول السعر ضمن القناة دون تحديد اتجاه واضح صعودًا أو هبوطًا، فنرى خطوط الدعم والمقاومة متوازية وليست مائلة، فيبحث المتداولون عن فرص الشراء عند خط الدعم وفرص البيع خط المقاومة، ليتحقق بذلك نوع من الركود السعري أحياناً.

ويعبر وجود قناة سعر مفعلة على المخطط البياني، يرى المتداول اتجاه الاتجاه ويتمكن من الحصول على نقاط افتتاح وإغلاق رئيسية للصفقات، وهو أمر بالغ الأهمية في نجاح الصفقات والحصول على الفرص الرابحة في تداول العملات الرقمية.

كيفية استخدام مؤشر القنوات في التداول

عند استخدام القناة الصاعدة في التداول فيمر خط الدعم عبر أدنى مستوياته والمعروف أنه الخط الرئيسي للقناة (خط الاتجاه) وكل قمة جديدة ستتشكل فوق القمة التي سبقتها، في المقابل يمر خط المقاومة عبر أعلى المستويات، وتتفعل عمليات الشراء فقط، فعمليات الشراء يتم فتحها فقط عند خط الدعم.

ويتم وضع وقف الخسارة أدنى خط الدعم، أما أمر إغلاق المراكز يتم تفعيله عند خط المقاومة، عندما تخترق الأسعار خط الدعم، وينتهي الترند الصاعد، وينعكس السعر، ويبحث المتداول عن فرص البيع.

أما تداول القنوات التنازلية المتشكلة في اتجاه هبوطي فسنجد كل قمة جديدة تظهر أدنى من القمة السابقة، يمر خط المقاومة عبر أعلى المستويات، هو خط الاتجاه في القناة، أما مستوى الدعم يمر عبر أدنى مستوياته عكس التداول بالقنوات الصاعدة، وتفعل صفقات البيع عند خط المقاومة ويضع المتداول وقف الخسارة فوقه، ويحدد أمر إغلاق المركز فوق مستوى الدعم، ليتم فتح مراكز الشراء عند انعكاس الاتجاه.

أما تداول القنوات الأفقية فلا توجد فيه استراتيجيات حاكمة، بسبب عدم وجود اتجاه محدد فلا تنمو الارتفاعات ولا تزيد الانخفاضات تبقى نفسها وكذلك خطي الدعم والمقاومة في أماكنهما، ويتم تفعيل صفقات البيع والشراء في القناة، فيمكن التداول في الاتجاهين، فيتم البيع عند خط المقاومة والشراء عند خط الدعم وأوامر الإيقاف أدنى كل خط منهما في كل حالة.

قد يهمك أيضاً: أفضل طرق الربح من بيتكوين للمبتدئين

فوائد مؤشر القنوات السعرية في التداول

عند التركيز على مؤشر القنوات السعرية سيجد المتداول أنه تمكّن من أهم مؤشر في تداول العملات الرقمية، حيث الأسواق الرقمية متقلبة بشدة وتحتاج إلى عناية شديدة في التداول بأصول مشفرة، ولكن سيقدم هذا المؤشر أفضل أداء للمتداول بعرضه عدة خصائص للسوق بشكل واضح.

تصبح مستويات الدعم والمقاومة واضحة باستخدام المؤشر، وتقدم أريحية للمتداولين لاتخاذ قرارات التداول، فتكون المستويات محددة جيداً ويمكن التعرف عليها بسهولة، وذلك له تأثير كبير على المتداولين في معرفة نقاط الافتتاح والإغلاق في صفقاتهم.

تمكن المتداول هنا من تحركات الأسعار فيمكنه التنبؤ بها بسهولة لوجودها ضمن قناة محددة، فيبني المتداول قرارات واضحة مبنية على أساس متين وهو أمر لصالحه.

يمكن المؤشر المتداولين من إيجاد غالبية الفرص المتاحة والتعرف على الفرص الرابحة ما لم يكن يستطيع تحديده بدقة في تداول العملات الرقمية دون المؤشر، فيستفيد المتداولين من حركات السعر داخل القناة لإجراء صفقات قصيرة أو طويلة الأجل.

ويمكن لمؤشر القنوات أن يساعد المتداولين على إدارة مخاطر صفقاتهم بتقديم مستويات واضحة من الدعم والمقاومة، ما يسهل للمتداولين تعيين أماكن أوامر وقف الخسارة وأوامر جني الأرباح للحد من خسائرهم وهو أهم ما يقدمه المؤشر.

في الختام يجب التنويه إلى أن المؤشرات كثيرة ومتعددة، ولكن قدمنا أفضلها مع كيفية الاستخدام، وذلك لدعم المتداولين المبتدئين وتشجيع الأفراد أيضاً على دخول عالم التداول بالعملات المشفرة بثقة، فمعرفة تلك المؤشرات من شأنها رفع أداء المتداولين وتمكينهم من التداول في سوق الكريبتو.