تعتبر التجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت في فلسطين وإسرائيل من الأساليب الناشئة في عملية تسويق وبيع البضائع والمنتجات والسلع والخدمات للمستهلكين، وتحظى بالنمو والاتساع يوماً بعد يوم في ظل زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في عمليات البيع والشراء وتأمين الحاجات والمتطلبات الضرورية في الحياة المنزلية والمهنية.

الربح من التجارة الالكترونية في فلسطين وإسرائيل

 وتشير دراسات الخبراء إلى أن مشروع التجارة الإلكترونية في فلسطين له مستقبل واعد، ويمكن أن يكون سبب رئيسي في رفع حجم المبيعات وزيادة الأرباح لمستويات قياسية رغم كافة الظروف والمضايقات والصعوبات التي يعاني منها، والمتمثلة بحركة الأموال المصرفية ونقل وشحن البضائع عن طريق شركات الشحن وغيرها.

يهمك أيضاً: الدليل الكامل: كورس التجارة الإلكترونية و الدروب شيبنج

التجارة الإلكترونية في فلسطين

قدمت التجارة الإلكترونية للشعب الفلسطيني الامتيازات والفوائد الكثيرة، مما منحها أهمية بين كافة الشرائح المتفاعلة والمتأثرة بها من مجتمع وتجار ومستهلكين ساعين للوصول لما يرغبون به وينقصهم في حياتهم اليومية.

شكلت التجارة الإلكترونية وسيلة ممتازة للربح في فلسطين

وحصدت الشركات والعلامات التجارية الفلسطينية والإسرائيلية بعد استثماراتها في الأسواق الرقمية على شرائح متنوعة من المشترين غير المتوفرين في تجارتها التقليدية.

ووفرت للمستهلكين طرق وأساليب سهلة ومحدودة التكاليف في الحصول على ما يريدونه من سلع وخدمات بوقت قصير، بعد الاطلاع على أنواع متنوعة وإمكانية إجراء المقارنة فيما بينها بكل سلاسة حتى الوصول للأفضل.

مقال ذو صلة: تعريف التجارة الإلكترونية وكيف تتم عمليات البيع والشراء

ما هي أنواع التجارة الإلكترونية؟

تمتلك التجارة الإلكترونية في فلسطين العديد من الأنواع المتوافقة مع الأطراف الداخلة في عملية البيع والشراء مثل:

من التاجر إلى الزبون

تمثل التجارة الإلكترونية من التاجر إلى الزبون النوع الأكثر شيوعاً واستخداماً في عالم التجارة الرقمية ويرمز لها B2C وتتم فيها عمليات البيع والشراء بين طرفين هما التاجر والمستهلك.

ويعمل التاجر على عرض وتسويق منتجاته على الجمهور ليحصل على أكبر عدد من الزبائن المشترين لها.

من التاجر إلى التاجر

وهي النوع الذي يجمع العلامات التجارية والتسويقية مع بعضها بواسطة الاتفاقات والعقود والصفقات التجارية ويرمز لها B2B.

وتتصف بأنها من العلاقات طويلة الأمد ويتم تنفيذ مراحلها على مدى فترات طويلة.

من الزبون إلى الزبون

وتشكل عمليات البيع والشراء على شبكة الإنترنت بين الأفراد وذلك عند رغبتهم ببيع ما يملكونه من منتجات أو ما يقدمونه من خدمات على منصات خاصة أو عامة، ويتم تلقي طلب شراء من أشخاص أخرين.

وتعتبر من أبسط أنواع التجارة الإلكترونية عبر النت ويرمز لها C2C، وتكتمل عملية التجارة بالبيع والشراء بين الزبائن مقابل حصول المنصة على عمولتها.

من الزبون إلى التاجر

وتعد من التجارات الإلكترونية القليلة الاستخدام إلا أنها موجودة في العالم الافتراضي ويرمز لها C2B.

ويقدم فيها فرد خدمة أو منتج أو خبرة ما عبر شبكة الإنترنت لشركة أو فعالية ناشطة في الأسواق الفلسطينية.

خطوات العمل بالتجارة الإلكترونية

يسعى التجار والشركات والأفراد في فلسطين وإسرائيل لتعلم التجارة الإلكترونية ولحجز مقعدهم الدائم على صفحات الويب، حتى يتمكنوا من مواكبة مجريات التطور والحداثة المفروضة على عالم الأعمال حالياً.

يمكنك البدء العمل بالتجارة الإلكترونية بوسائل بسيطة في فلسطين

ولقد تعددت مراحل تطور التسويق الإلكتروني في فلسطين وعبرت عوائق وحواجز كثيرة حتى وصلت لما هي عليه، وذلك وفقاً للظروف الاقتصادية والتقنية والمالية المفروضة على الشعب والفعاليات الفلسطينية.

وتبنى مشاريع التجارة الإلكترونية في فلسطين على عدة خطوات أساسية للوصول للنتائج المأمولة والنجاح المنتظر وهي:

اختيار منتج محدد

ويمثل الشرط الأول والرئيسي الواجب مراعاته بدقة عند الشروع بالعمل بالتجارة الإلكترونية عبر النت في فلسطين.

ويجب على المبتدئين في التجارة الإلكترونية أو التجار المالكين للمتاجر الواقعية والراغبين بتوسيع تجارتهم لتشمل صفحات الويب، أن يتم اختيار منتج محدد ينال اهتمام الجمهور أو مجموعات من المنتجات المتشابهة النمط والصنف والجاذبة لأكبر عدد من المستهلكين.

تحديد السوق المستهدف 

ويتم فيه دراسة الأسواق بعناية فائقة لمعرفة أماكن تموضع شريحة العملاء والزبائن المستهدفين بدقة، حتى تتمكن من اختيار الوسط والأدوات الرقمية التسويقية الأكثر كفاءة والمساعدة على الوصول لتلك الشرائح.

وتتضمن الدراسة تحديد الفئات العمرية الأكثر طلباً واهتماما بالمنتج وما هو جنسها وأماكن تواجدها ضمن المنصات والمواقع الإلكترونية الفاعلة في فلسطين.

 تصميم المتجر الإلكتروني

يمكنك تصميم واجهتك التجارية على صفحات العالم الافتراضي بأكثر من طريقة منها ما هو مجاني ومنها المدفوع في فلسطين، بما يتلاءم مع إمكانياتك المادية وما ترغب بوجوده من خصائص ومواصفات مميزة.

يعد المتجر الإلكتروني من أفضل أشكال التجارة الإلكترونية

وينتشر على شبكة الانترنت المنصات المساعدة على امتلاك متجر إلكتروني بشكل مجاني مثل منصة وورد برس العالمية WordPress والمستخدمة من معظم المتاجر المشهورة.

كما تستطيع الحصول على موقعك الإلكتروني في إسرائيل بواسطة مبرمج صفحات ويب يتم الاتفاق معه على التفاصيل والشروط والأجور اللازمة.

مقالنا المرتبط: أهم الخطوات لإطلاق متجر إلكتروني ناجح ومربح 

تحديد طرق الدفع الممكنة

وتحتوي على الطرق والأساليب المقبولة لدى المتجر عند دفع قيمة المنتجات أو الخدمات المباعة عن طريق شبكة الإنترنت.

وينصح باختيار الطرق السهلة والميسرة والخالية من التعقيد حتى لا تشعر الزبون بالضجر والملل والابتعاد عن متجرك.

كما يعتبر أسلوب الدفع عند الاستلام من أفضل الطرق المستخدمة حالياً، والحاصلة على رضا الزبائن والمشترين.

التسويق لمتجرك الإلكتروني

تتضمن عمليات التسويق الناجحة لمتجرك الإلكتروني على أساليب مجانية ومدفوعة، بما يتناسب مع سرعة الانتشار والشهرة والإمكانات المادية المرصودة.

وتمثل إعلانات جوجل وفق نظام جوجل أدسنس Google AdSense وإعلانات فيس بوك Facebook Ads وغيرها من أفضل طرق التسويق المدفوعة حديثاً.

وتستطيع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المجانية ومجموعاتها المحتوية على أعداد ضخمة من المتابعين، وذات المحتوى المشابه لمنتجاتك للتسويق لمتجرك الإلكتروني والتعريف به.

نقترح عليك: كيف تكتب خطة تسويقية إلكترونية خطوة بخطوة

مواقع التجارة الإلكترونية في فلسطين

يوجد زيادة واضحة في عدد المواقع الإلكترونية في فلسطين الناشطة كمتاجر افتراضية تعرض منتجاتها وسلعها وخدماتها على الجمهور بشكل رقمي، ومن أفضل تلك المتاجر:

1- سوق لقطة دوت كوم المختص بتوفير أنواع متنوعة من منتجات وألعاب الأطفال وغيرها.

2- متجر بازاركم العامل في مجال الموضة والموفر لخدمة التوصيل على المنازل.

3- موقع مارت للتسويق الإلكتروني في مجالات متنوعة من الأزياء والاكسسوارات والاحتياجات المنزلية والترفيهية.

يسرنا اطلاعك: المشاريع عبر الإنترنت في فلسطين: فرص وتحديات العمل عن بعد

عوامل نجاح التجارة الإلكترونية

• إنشاء وإعداد موقع إلكتروني ليعمل كمتجر بتصميم مميز ورائع.
• تقديم سلع ومنتجات ذات جودة عالية.
• عرض تفاصيل كثيرة وصور ذات جودة عالية للمنتج لسهولة إقناع الزبون بالشراء.
• التسهيلات الخاصة بعملية الدفع الإلكتروني أو توفير الدفع عند الاستلام.
• السرعة في توصيل المنتجات مع تقديم كافة ضمانات الالتزام بالمواصفات وإمكانية الترجيع والاستبدال.
• تقديم عروض وخصومات جاذبة للجمهور ولشرائح جديدة من المستهلكين.

وفي ختام مقالنا حول الربح أونلاين: مشروع التجارة الإلكترونية في فلسطين، نكون قدمنا طرحاً واسعاً وشاملاً لكل ما يحتاجه الفرد أو العلامة التجارية من معلومات قبل الانطلاق بمشروع تجارة إلكترونية يشمل معظم المدن الفلسطينية، لتشكل الدليل والمرجع الموثوق للحصول على كافة المعلومات والأفكار الواضحة والمجربة.