تقدم الشموع اليابانية للمتداولين المحترفين أفضل وأهم الأدوات المساعدة على فهم وتحليل أسواق تداول أزواج العملات الرئيسية والثانوية المستثمر بها في أسوق البورصة، وتوفر كافة المعلومات اللازمة لمعرفة طبيعة الأسواق وحركة الأسعار واتجاهاتها ضمن فترات زمنية ثابتة.

التحليل باستخدام الشموع اليابانية

ويسعى كافة المستثمرون للغوص في بحار أسرار تحليل أزواج العملات اعتماداً على مخططات الشموع اليابانية ورسومه البيانية، المساعدة على اكتشاف أفضل طرق عبور الجولات التداولية بثقة ونجاح وتحقيق أعلى الأرباح وتقليل منسوب الخسائر لأدنى حد ممكن، بعد استقراء أفضل الظروف والاتجاهات لتنفيذ حركات البيع والشراء لأزواج عملات معينة.

يهمك أيضاً: ما هي الشموع اليابانية: دليل شامل للمبتدئين في سوق العملات والتداول

أسرار تحليل أزواج العملات

لا يمكن للتجار وأصحاب رؤوس الأموال التفكير بدخول أحد المجالات الاستثمارية، دون إجراء التشريح العملي لمختلف جوانبه والتمعن بكافة حيثياته والاطلاع على تاريخه السابق وقراءة أحداثه المستقبلية لخوضه بمهارة وموضوعية.

قائمة ببعض أزواج العملات

وهو ما تم تطبيقه حرفياً في الماضي من قبل تجار الأرز اليابانيين الهادفين للاستثمار في تجارات رابحة تسهم بتنمية رأس المال وتحصيل الثروات، عبر تحليل الحالات بمنهجية ومهنية عالية وباستخدام مجموعة مخططات ونماذج عرفت بالشموع اليابانية.

وفي عصر البورصة المحفوف بالمخاطر وأسواق الفوركس وجولات تداول أوراق المال من عملات وسندات وأصول متنوعة، حظيت الرسوم البيانية الخاصة بالشموع اليابانية باهتمام كبير من الناشطين في المجال من متداولين ووسطاء طالبين للنجاح.

وأتت أهميتها والحاجة الماسة لها من ضرورة إيجاد وسائل مساعدة في تحليل واقع أسواق المال، ومعرفة مساراته السابقة عبر أساليب فنية توفر قراءة مضمونة للمستقبل، وفق حركة الأسعار واتجاهاتها الصاعدة والهابطة والظروف المعنوية للمستثمرين.

ومن المعروف أنه قد يلجأ البعض إلى استخدام برنامج تحليل فني مجاني، الغرض منه الحصول على أدوات رسومية ومؤشرات متقدمة في تحليل بيانات فوركس اللحظية بعد تثبيته على الهاتف المحمول أو على جهاز حاسوب.

مقال ذو صلة: دليل المتداول المتقدم: تحليل الشموع اليابانية وتوقع اتجاهات السوق

تحليل حركة أسعار أزواج العملات

يحتاج المستثمر لأمواله في أسواق الفوركس إلى التنبؤات السليمة لحركة الأسعار المستقبلية، حتى يتمكن من معرفة الوقت المناسب لدخول جلسات التداول والخروج منها مكللاً بالنجاح ومحملاً بالأرباح.

وتعد عملية تحليل تلك الأسواق عبر البيانات المتوفرة حولها، من أهم العوامل المساعدة على فهم الظروف المحيطة بها وتوقع اتجاهاتها ضمن الفترات الزمنية القادمة.

ويلجأ الناشطون الحاليين في العملات إلى أنواع التحليل في التداول المستخدمة مؤخراً من أنجح الاقتصاديين في العالم، لجمع المعلومات المفيدة والمساهمة في إيضاح الرؤية أمامهم ليسلكوا الطريق الصحيح ويتجنبوا الخطأ والجولات الفاشلة.

ويمتلك سوق العملات التداولي طرق متنوعة تتمثل في التحليل الأساسي والتحليل الفني للأسواق المالية PDF، للمساهمة في معرفة واقع الأحداث واتجاهات الأسعار بشكل سليم واتخاذ القرارات الصائبة في حينها.

ويعد الفرق بين التحليل الفني والاساسي جوهري، وكلاً منهما له مرجعياته وبياناته وأدواته التحليلية والإحصائية المعززة لدعم التوجهات وتحسين خيارات حماية رأس المال وشروطه التداولية.

نقترح عليك: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

التحليل الأساسي لأزواج العملات

يقدم التحليل الأساسي لأزواج العملات في أسواق البورصة، البيانات الاقتصادية المهمة والمؤثرة في حركة العملات والواقع الفعلي لقيمة عملة نقدية معينة مقابل عملة أخرى.

وتتكون تلك البيانات من دراسات شاملة حول إحدى العملات لمعرفة مدى قوتها وثباتها، وكل ما يتعلق بالعرض والطلب عليها في فترة زمنية محددة، وفقاً لأحداث ومتغيرات اقتصادية وسياسية خاصة بالبلد المالك لها.

وتسهم الاقتصادات القوية المنتجة والنشيطة في دعم قيمة العملة وزيادة الطلب عليها، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها ومعدلات تداولها في أسواق البورصة وعالم المال.

أمّا في حال الركود والانكماش الاقتصادي وضعف الإنتاج وظهور مؤشرات الأداء السلبية، ستنخفض قيمة العملة ويقل الطلب عليها وستهوي أسعار تداولها إلى الأسفل.

كما تلعب المتغيرات السياسية والتوترات دوراً فاعلاً في ارتفاع قيمة العملة أو انخفاضها أو استقرارها، نتيجة ثقة أو خوف التجار وأصحاب رؤوس الأموال على ثرواتهم وأصولهم المالية.

ويعد ضعف وقوة العملة مقارنة بعملة أخرى ضمن نظام الأزواج المستخدم في أسواق التداول والعملات، تفصيلاً نسبياً باعتبار المقارنة تتم بين عملة وأخرى وشراء وبيع العملة القوية والتداول بها يكون أمام العملة الضعيفة.

وتشكل المفكرة الاقتصادية المستخدمة من المحللين الاقتصاديين لأسواق الفوركس، أداة رئيسية وضرورية في إجراء التحليل الأساسي لواقع العملات، لأهميتها في إظهار كافة الأحداث والمؤشرات المؤثرة على قوة العرض والطلب في جلسات التداول وتحركات أسعار العملات.

مقالنا المرتبط: الدليل الشامل للربح من الفوركس والتداول بالعملات للمبتدئين

التحليل الفني لأزواج العملات

لمعرفة ما هو التحليل الفني لأزواج العملات المتداولة في البورصة وأسواق الفوركس، سنورد شرح تفصيلي مهم وملم بكافة الجوانب المستخدمة من المستثمرين في أسواق العملات والمتداولين للمؤشرات الخاصة بها.

ويقدم التحليل الفني دراسة متكاملة حول حركة أسعار العملات ضمن فترة زمنية محددة، عبر مخططات ونماذج فنية مساعدة في التنبؤ الصحيح باتجاهاتها المستقبلية، اعتماداً على الماضي والأحداث التاريخية المؤثرة في توجهات السوق والأسعار.

وتشكل الشموع اليابانية إحدى أفضل أدوات التحليل الفني المستخدمة مؤخراً في أسواق تداول العملات، والمؤلفة من مفاهيم ومخططات ونماذج بيانية متنوعة تسهم في استنباط التوقعات الرابحة ونجاح التحليل الفني للفوركس PDF.

وتوفر الرسوم البيانية للشموع اليابانية المعلومات التحليلية الرائعة حول مجريات سابقة لتداول أزوج عملات معينة وحركة أسعارها ضمن فترات زمنية محددة.

الرسوم البيانية للشموع اليابانية

تشكل الرسوم البيانية للشموع اليابانية الأداة المثالية لتحليل أسواق الفوركس بأسلوب فني ممتع، عن طريق أشكال ومجسمات يتم رسمها على مخططات تكون أقرب إلى شكل الشموع التقليدية المستخدمة للإضاءة ولأغراض كيفية.

أحد النماذج لرسم بياني بالشموع اليابانية

وتعبر تلك الشموع عن معلومات وتفاصيل غنية حول جلسات التداول، وما تضمنته من أسعار وأحداث ومضاربات وعمليات تصادم بين البائعين والمشترين لأزواج العملات.

وتتكون الرسوم البيانية من شموع فردية تمثل حركة الأسعار واتجاهاتها الصاعدة والهابطة في أطر زمنية محددة، وتوفر للمحليين أسعار الافتتاح والإغلاق وقمة وقاع السعر في فترة معينة تمنح رؤية أكثر وضوحاً لاتجاهاته وانعكاساته الحاصلة.

أهمية استخدام الشموع اليابانية

توفر الشموع اليابانية لمتداولي العملات في أسواق الفوركس، العديد من المزايا النافعة والضرورية في كسب الجولات وجني الأرباح.

وتأتي أهمية الشموع اليابانية في تحليل وتداول أزواج العملات من:

• توفر مخططات ورسوم بيانية مرئية ممتعة حول أسعار العملات وحركتها في الأسواق.
• تقدم معلومات مفيدة حول تحليل الأحداث السابقة والتنبؤ السليم لمجريات الأسعار اللاحقة.
• سهولة قراءتها وفهمها وتفسير ما تتضمنه من معطيات.
• شعبيتها وانتشارها بين مختلف المتداولين والمستثمرين وتجار العملات.
• إمكانية تمييز أنماط الأسعار واتجاهاتها عبر مجسمات شموع واضحة.
• القدرة على تحليل الحالات المعنوية للمتداولين والمضاربين في أسواق الفوركس.

أنماط الشموع اليابانية 

تمتلك مخططات الشموع اليابانية البيانية العديد من الأنماط المفيدة في عملية تحليل أزواج العملات المتداولة والمتاحة للاستخدام.

ويعمل المتداولون حالياً لاستخدام الأكثر شيوعاً وشعبية منها، والمعبرة عن وضع الأسواق وحركة الأسعار ذات الاتجاهات الصاعدة والاتجاهات الهابطة وحالات الأسواق المستقرة أو المحايدة.

وتتكون أنماط الشموع اليابانية من شمعة مفردة أو شمعتين مزدوجتين أو ثلاث شمعات أو أربعة وفقاً لدرجة تعقيد المخططات والرسوم البيانية المتضمنة بها.

كما يلعب موقع أنماط الشموع دوراً بارزاً في الدلالة على حالة الأسواق، والوقت المناسب لدخول الصفقات والشراء في حالة الاتجاه الصاعدة، أو البيع أو الاحتفاظ عند الاتجاهات الهابطة للأسعار.

مقالنا المرتبط: استراتيجيات التداول على الشموع اليابانية: كيف تستفيد من تحليل النماذج

الربح من تحليل الشموع اليابانية

يمكن للمحللين المحترفين والمستثمرين الماهرين في فهم وإدراك محتوى مخططات الشموع اليابانية حول أسواق تداول أزواج العملات، أن يكسبوا الأرباح العالية جراء تحليلهم العميق والسليم لتلك المخططات واستقراء أفضل الأوقات لدخول الأسواق وتنفيذ البيع أو الشراء.

وتمثل رسوم الشموع البيانية وأنماطها محوراً مهماً في إدارة رأس المال وحمايته من الأخطار والخسائر المحتملة الوقوع، عند امتلاك المهارة الكافية والخبرة العالية في تحديد مناطق الدعم والمقاومة بدقة، وتأكيد التوقعات حول الأسعار وتحركاتها القادمة.

أهم أسرار تحليل أزواج العملات

يمتلك العمل في سوق تداول العملات الذي يعد من أحدث أسواق استثمار رأس المال وتنميته والمطروق من التجار وأصحاب الأعمال الساعين لجمع الثروة وصعود القمم بطرق سهلة وسريعة، باقة من الأسرار المستنبطة من أشهر المتداولين في العالم.

وبالرغم من إيجابيات التداول في البورصة وكمية الأرباح المتاح كسبها، إلا أنها تعتبر من أكثر الأسواق خطورة واحتمالية لخسارة الأموال وإغلاق الحسابات.

مما عزز لدينا الدافع الكبير لنتشارك معك في تلك الأسرار المساعدة على تحليل أزواج العملات، والعمل في البورصة والتداول في أسوق الفوركس بنجاح.

وضوح المخططات البيانية

توفر مخططات الرسوم البيانية للشموع اليابانية الإحاطة الكاملة بأسعار العملات، وتعد من الأدوات المفيدة والضرورية في تكوين خلفية معرفية جيدة عن سلوك العملات وحركتها التفصيلية.

ويحتاج المتداول الراغب بخوض الجولات الهادفة وتنفيذ عمليات البيع والشراء الرابحة، إلى الاستعانة الأكيدة بتلك المخططات في إجراءاته التحليلية، مما يوجب الحفاظ عليها بدرجة عالية من الوضوح وتجنب إضافة كميات من المؤشرات العديمة الفائدة.

ولا يقصد بذلك عدم إضافة أي مؤشرات فنية أو مذبذبات إلى الرسوم البيانية، بل يجب إضافة ما يقدم القيمة الجيدة لتحليل أحداث عملية التداول.

عقد الصفقات الهادفة

يتوجب على محللي أسواق الفوركس الساعين للاستثمار الناجح والحصول على الفرص الجيدة، دراسة المعطيات والحيثيات بدقة واحترافية عالية وتحليلها بأسلوب فني وعملي متوازن، وذلك عند الرغبة بعقد صفقة تداولية تحتوي على حركات بيع وشراء ناجحة للعملات.

ويمكن أن يتعرض متداول العملات في أسواق البورصة لضغوطات شعورية خاصة، تدفعه لعقد الصفقات الاعتباطية العشوائية غير المدروسة، وتكون سبب مباشر في تعريض رأس المال للخطر ودخول جلسات فاشلة تسهم في خسارة الدولارات وتراجع مستوى الرصيد في الحساب.

ويحتاج التاجر الناشط في أسواق الفوركس إلى وضع استراتيجية مسبقة خاصة به للعمل في التداول وإجراء الصفقات، بعد أن يكون أنجز تحليل منهجي ومهني للمخططات والمعلومات المتوفرة بين يديه، لدخول الجلسات والخروج منها بعقلانية وتركيز.

الابتعاد عن الطمع

يمثل موضوع الطمع في كسب المزيد من الأرباح وعقد الصفقات المتكررة والسريعة، أحد الأخطاء الكارثية التي يقع بها بعض المبتدئين في أسواق الفوركس والمستثمرين في تداول العملات الراغبين بالانتقال إلى مصاف الأغنياء بفترات قياسية.

ويصل الأمر في أحيان معينة بالمتداول إلى الهوس في جني الأموال وبلوغ الأحلام الوردية بعيداً عن واقع العمل ومخاطره المحدقة، والمؤدية إلى انعكاسات سلبية على المحفظة الاستثمارية ومحتوى الحساب التداولي.

وتعد مسألة الابتعاد عن الطمع من أهم أسرار تداول العملات في الأسواق المالية، وخطوة أساسية في إدارة رأس المال وتجنيبه الخسائر المحتملة من جولات بيع أو شراء غير مدروسة ولا تمتلك التحليلات الكافية.

وينصح الاقتصاديون المخضرمون في البورصة بالاطلاع على كيف يتداول المحترفون؟ عبر قراءة كتاب التحليل الفني المتوفر ضمن صفحات الويب على شبكة الانترنت.

تجنب التداولات المفرطة

تساعد الأفكار الناتجة عن تحليل جلسات تداول عملات سابقة، في الوصول إلى مفاتيح عملية لمواعيد عقد الصفقات التداولية المثمرة وتنفيذ البيع والشراء للعملة المتداول بها استناداً لمعلومات واضحة وأكيدة.

مما يلزم المتداول المحترف عدم خوض الجولات غير الهادفة، وتجنب التداولات المفرطة العائدة لرغبة بتحقيق المزيد من الأرباح بغض النظر عن الأسس المتوفرة.

 وهو ما يعرض الحساب للخطر والاحتمالات العالية للخسارة، ونقض كافة مفاهيم إدارة المخاطر المفروضة على التداول الناجح.

وتشاع التداولات المفرطة عند عقد الصفقات المتكررة والمتلاحقة بعدد مرات مرتفع، أو عند التداول بكتل مالية ضخمة يمكن لخسارتها أن تكون مؤذية.

الانتقاء الحكيم لاستراتيجية التداول

يتطلب العمل في تداول العملات عبر أحد المنصات المختصة، الانتقاء الحكيم لاستراتيجية التداول المتعلقة بزوج معين من العملات يتناسب مع سوق وظروف محددة، وقد لا يتناسب مع ظروف وسوق أخرى مما يفرض اختيار استراتيجية جديدة مع زوج آخر من العملات.

ويحتاج نجاح جلسات تداول ورقة مالية متمثلة بزوج عملات إلى اختيار استراتيجية تداول وإدارة مخاطر مناسبة، وتحسين مهارات التحليل الفني لأسواق الفوركس بواسطة الشموع اليابانية المضمونة النتائج وأدواتها الداعمة للقرارات الصائبة.

تقدير مستوى المخاطرة الممكنة

يشكل موضوع تقدير مستوى المخاطرة الممكن العمل وفقها في تداول العملات ضمن البورصة، أحد الإجابات الرائعة على تساؤل ما هو سر الفوركس؟

مخطط يوضح مستوى المخاطرة بشكل تقريبي

ولربما يشعرك ذلك بالتشتت أو قليل من الضياع، وهو ما يعتبر طبيعي وسيزول الالتباس الحاصل في أفكارك سريعاً بعد قليل.

الحذر الشديد والحرص العالي يمكن أن يقدم الأرباح، ولكنها ستكون محدودة وخاضعة لسقف معين نتيجة الخوف من الخسارة وفقدان الأموال، والتأثير على عدد المحاولات الممكنة لخوض المزيد من جولات التداول.

أما الأهداف الكبيرة والطموحات البعيدة الأفق، فقد تحتاج لبعض المخاطرة المساعدة على رفع منسوب الأرباح وكسب الدولارات السريعة، بشرط عدم خسارة الرصيد الكلي أو فقدان الحساب الخاص بك وإغلاقه بشكل نهائي.

ويعود تقدير مستوى المخاطرة الممكنة لعقد صفقات التداول ودخول الجلسات، إلى المستثمر ذاته وتقييمه لرأس المال ونوع أزواج العملات المهتم بها وخبرته ومهارته في تحليل الأحداث، بالإضافة لتوقع حركة الأسعار بدقة واختيار اللحظات المناسبة.

وينصح بالمخاطرة بمبالغ يمكن تحمل خسارتها ولا تنعكس على العمل أو تفاصيل الحياة أو المعيشة، مع ضرورة تنويع الاستثمارات في أصول وأوراق مالية بمعدلات لا تتجاوز 15% من قيمة رأس المال في كل استثمار.

تعرف على المزيد: الشموع اليابانية وإدارة المخاطر: كيف تقلل من الخسائر وتزيد الأرباح

 الخروج من عباءة المشاعر

لا يمكن لعالم المال أن يحكم بالمشاعر أو تقوده وتسيره العواطف، باعتباره يعتمد على المنطق والإحصاء والاحتمالات المضمونة بعيداً عن الأهواء والرغبات المعززة للمخاطر والخسارات.

وتمثل المشاعر وردود الأفعال غير المدروسة العدو الأكبر للمتداول، وتكون الطريق الأسرع والأسهل للهاوية وخسارة رأس المال والخروج من التداول نهائياً.

وتشير التجارب إلى أن الكثير من المستثمرين يتحولون إلى عدوانيين وتتولد لديهم المشاعر السلبية عند تعرضهم للخسارة، ويرغبون بالثأر لذلك وعقد صفقات جديدة دون أي تحليل فني أو منطقي أو اقتصادي لواقع العملية.

وتعتبر البورصة وسوق تداول العملات مسرح للأحداث، فبعضها يكلل بالنجاح وبعضها يعاكسه الحظ وتخطأ التنبؤات، مما يلزم بالعقلانية والاعتماد على فهم الآليات والتحليل العلمي المدروس بعيداً عن الإحباط أو الثقة المفرطة أو الحماس الزائد.

وتعد الحسابات التجريبية على منصات تداول العملات، من الطرق المفيدة في تنمية المهارة وتدريب الذات على العمل والإعداد السليم لشخصيتك، وتهيئة عواطفك لكافة الاحتمالات قبل خوض التجارب الحية على حسابات فعلية.

يهمك أيضاً: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

وفي ختام مقالنا حول الشموع اليابانية في التداول: أسرار تحليل أزواج العملات، نأمل أن نكون وفقنا بتسليط الضوء على أهم أسرار المتداولين المحترفين المفيدة في تحليل أزواج العملات وقراءة المعلومات المهمة قبل دخول عالم البورصة والاستثمار بسوق الفوركس، بما يضمن تحقيق الأهداف والوصول للنجاح وكسب أعلى الأرباح بكل سهولة وسلاسة.