في الفترات الأخيرة التي ازدهرت فيها أسواق العملات والفوركس والتداول بشكل عام، وخصوصاً عندما حصل الكثيرين على ثرواتهم من تداول العملات أصبحنا نجد تطلعات البعض إلى أساس التداولات وماهيتها ومن أول من استخدمها وعمل بها، فمن هم الجذور الحقيقية لتلك الأسواق، وذلك لأنه ربما الاطلاع على أساس أي عمل يؤدي إلى فهمه بشكل أدق.

الدليل الشامل لفهم الشموع اليابانية

وساهم تطور الإنترنت وسرعته البالغة في القرن الحالي في تطوير أسواق العملات، علاوة عن فضله في تسهيل عملية مراقبة البورصة لحظة بلحظة، وأتاح مجال وأفاق متعددة للتداول، فالبورصة هي عبارة عن سوق إلكتروني لا يمكن الولوج إليه بلا خدمة النت، ولأنه دائماً ما يسعر الأفراد لتحقيق ثروات كبيرة بسرعة قياسية طمعاً بالرفاهية في عمر الشباب، لذا يلجؤون إلى التداول لأنه الطريق الأقصر لتحقيق مآربهم، لذلك نجد محركات البحث تعج بالأسئلة والاستفسارات عن الموضوع للحصول على الخطوة الأولى من مشوار الألف ميل، وفهم كيفية البدء بالعمل والتداول عبر الإنترنت والابتعاد عن الخسارة.

وكثيرون ما استغلوا ذلك للحديث في مقالاتهم عما يعلموه وعما يجهلوه عن البورصة، وعن الشموع اليابانية وعن تاريخها وتأسيسها، فنلاحظ وجود استفسارات كثيرة وخصوصاً على محرك جوجل، مثلاً يتناقلون السؤال عن مفهوم الشموع اليابانية، فيسأل المهتمين بالتداول ما هي الشموع اليابانية وما هي أنواعها، لذا سنعرض في مقالنا التالي عدد الشموع اليابانية، ومدة الشمعة اليابانية، وأفضل أنواع الشموع، إضافة إلى تعليم المتداولين كيفية قراءة الشموع اليابانية.

سنحاول أن نضمن مقالنا شرحاً للشموع اليابانية، ونركز على أنواع الشموع اليابانية، ليكون المقال بمثابة دليل منطقي يفيد في معرفة الشموع اليابانية للمبتدئين، وفهم الشموع اليابانية الإيجابية، مع ذكر الشموع اليابانية الانعكاسية، ما يجعل من السطور مادة دسمة للقراء بإضافة أنواع الشموع اليابانية وتوقع الاتجاهات، وفي الختام نقدم فكرة عن الشموع اليابانية للأسهم السعودية للمتداولين المهتمين بالبورصة السعودية.

يهمك أيضاً: فهم أساسيات سوق الأسهم: دليل مبسط للمبتدئين

الشموع اليابانية

إن الشموع اليابانية بتعريفها المبسط عبارة عن رسوم بيانية تشرح بطريقة سهلة وسلسة حركة الأسعار في الأسواق بداية من سعر الافتتاح حتى سعر الإغلاق، كما تشرح في إطار زمني معين الحد الأدنى والأقصى للأسعار في سوق التداول، وهي طريقة قديمة لدى اليابانيين حيث استخدموها منذ العصور الوسطى قبل وجود الإنترنت والتداول، فهي وسيلة تعبير وليس أداة محركة في سوق التداول.

من المهم جداً فهم آلية عمل الشموع اليابانية لفهم سوق التداول والبورصة

إلّا أن فهمها وقراءتها تعتبر أمر هام جداً في فهم سوق التداول وفهم اتجاه الأسعار، ما يسهل عمليات بحث معقدة وقراءات كثيرة كان لا بد للمتداول من التطرق إليها، وذلك ليستطيع تحديد فيما إذا كان سيشتري أم سيبيع سهماً وذلك حسب سوق التداول وحسب الاستراتيجية المتبعة.

وفهم شكل الشمعة أمر غاية في السهولة فعند اتجاه الأسعار للارتفاع أثناء تكوين الشمعة سيتحول لون جسم الشمعة إلى اللون الأبيض، أما في حالة انخفاض الأسعار يبقى جسم الشمعة باللون الأسود أو لون أخر، ما يناسب المتداول ويسهل عليه الأمر، فيلبي حاجة المتداولين لمعرفة حركة الأسعار وكيف تغيرت خلال فترة زمنية محددة بشكل واضح وسلس.

ولخص علماء الاقتصاد الشموع اليابانية بأنها تقنية مختلفة مبتكرة لقراءة رد فعل السعر والتعرف على نفسية المستثمرين وذلك بواسطة مجموعة من النماذج التي تسمى الشموع وتعطي إشارات ذات قيمة كبيرة للمحللين الاقتصاديين وذلك في وقت مبكر من التداول.

وهنالك من شبه الشموع اليابانية برسم الأعمدة ولكن شتان بينهما وهي مفارقة غير منطقية، فالشموع اليابانية أهم بكثير وأدق فصحيح أنها توضح نفس البيانات التي توضحها الأعمدة إلا أنها تربط الأسعار ببعضها بعلاقة لتشكل نماذج تشرح بدقة وتفصيل نفسية المستثمرين وانطباعاتهم.

مقال ذو صلة: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

قراءة الشموع اليابانية

صنفت قراءة الشموع اليابانية في الآونة الأخيرة كأفضل الأدوات المستخدمة في التحليل الفني، تعكس الشموع اليابانية عدة أشكال تعبر عن إشارات يفهمها التجار فهي تومي إلى اتجاه السوق وقوة حركته.

فبواسطة التعرف على أشكال الشموع المختلفة الشموع الحمراء والخضراء وأنماطها أيضاً، ما يساعد المتداول في تحسين قدرته على اتخاذ القرارات التجارية الصحيحة والتي تتناسب مع حركة السوق ما يزيد من أرباحه في البورصة.

مقالنا المرتبط: البورصة والتداول: استراتيجيات ناجحة للتداول في الأسواق المالية

نماذج الشموع اليابانية

تتنوع أشكال الشموع اليابانية حيث لكل شكل منها مميزات وخصائص مختلفة عن الشمعة الأخرى، ما يجعل قراءة الرسوم البيانية دقيق ومحدد في وقت زمني، ولكن الطريقة تحتاج لمحترفين من المستثمرين لفهمها والتعامل بها، فالنموذج يوضح حركة اتجاه الأسعار من بداية سعر الافتتاح حتى سعر الإغلاق.

جميع أنماط الشموع اليابانية

من تلك النماذج شمعة المطرقة، شمعة المطرقة المقلوبة، وشمعة خط الثقب، وشمعة الهرمي، وشمعة الرجل المعلق، وشمعة الشهب، وشمعة سحابة الظلام، وشمعة تصاعدية، وشمعة هبوطية، وشمعة نجم الصباح، وشمعة نجم المساء، وشموع الجنود الثلاثة، وشمعة الدوجي.

سنلخص بعض الأفكار عن الشموع اليابانية وميزات كل شمعة، لنساعد المتداولين في فهم الإشارات التي يتضمنها كل نموذج، ما يسهل على المتداول قراءتها وتحليلها بسلاسة وبساطة.

يتكون المخطط البياني للشمعة من الجسم وهو الجزء الأكثر سماكة ويشير إلى تباين بين سعر الافتتاح والإغلاق، والفتيل (الذيل) الذي يشير إلى الخط العلوي والسفلي من جسم الشمعة، ومهمته توضيح حركة السعر في إطار زمني محدد، أما لون الشمعة فيشير إلى اتجاه الشمعة هل هو صاعد أم هابط، والألوان خيارية يحددها كل متداول حسب رغبته.

نقترح عليك: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

شمعة المطرقة

جاءت تسمية نموذج شمعة المطرقة من شكله الذي يشبه المطرقة، حيث يكون جسم الشمعة صغير، ويتكون من شمعة واحدة، ويكون ظلها السفلي يساوي ضعف جسم الشمعة على الأقل، ولها ظل علوي صغير جداً وربما لا يكون لها ظل علوي، وكلما كان الظل السفلي أطول من جسم الشمعة كلما كان السعر أفضل، وتأتي في نهاية الاتجاه الهابط لترجح تنبؤات انعكاسه.

من المعروف أن شموع المطرقة كغيرها من نماذج الشموع اليابانية تستخدم في التحليل الفني، فتساعد المتداولين في تحديد النقاط المرجحة لانعكاس السعر الصاعد في فترات زمنية مختلفة ويعد استخدام مخطط الشموع في الحالة المطروحة أمر بالغ الأهمية والضرورة.

لذلك فإن شمعة المطرقة إشارة قوية جداً يمكن الاعتماد عليها في التداول، وعندما تظهر فمن المحتمل جدا أن ينعكس السوق وحالته تماماً، فيكون تشكل شمعة المطرقة دلالة على فرصة جيدة لبدء صفقات شراء أخرى.

شمعة دوجي

في نموذج دوجي تكون أسعار الفتح والإغلاق متساوية تماماً لذلك يظهر الجسم كخط رفيع جداً، وتتضمن دوجي أربعة أنواع رئيسية.

غالباً يعتمد المتداولين على شمعة دوجي لتشير إلى انعكاس قادم في المستقبل، فعندما يتشكل نموذج دوجي في سوق الأوراق المالية بعد اتجاه صعودي، فيدل على تراجع أو انعكاس في السوق، أما إذا تشكل نموذج دوجي في السوق بعد حركة هبوط، يؤدي ذلك لدلالة على ما يسمى التشبع البيعي، أي زيادة البيع عن الحد اللازم.

شمعة المطرقة المقلوبة

شكل الشمعة التي تدل على نموذج المطرقة المقلوبة يبدو مثل المطرقة المقلوبة، لكنها مقلوبة الرأس في الأسفل والفتيل في الأعلى، إذ يوجد جسم صغير جداً تحت ذيل علوي مرتفع، إضافة لمجال صغير تحته، تظهر المطرقة المقلوبة في السوق بعد اتجاه هابط، وتعتبر إشارة ترجيح هامة على وجود انعكاس في الترند.

لكن نلاحظ اختلاف بسيط في حركة السعر عند المطرقة المقلوبة، فيدل الفتيل العلوي أن المشترين تمكنوا من السوق بعد مقاومة من البائعين، حيث كانت صفقة شراء تطلبت الكثير من التركيز فلم يتمكن البائع من دفع السعر إلى الأسفل ليستفيد من حركة بيع أقل ما يرفع سعر السهم، ويدل ذلك على اقتراب انتهاء الترند الهابط، وانعكاس المسار.

تعرف على المزيد: أهم العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم وكيف تستفيد منها

شمعة الشهاب

تظهر شمعة الشهاب في قمة الترند الصاعد بدلاً من قاع الترند الهابط، تدل شمعة الشهاب إلى أن السعر افتتح عند أدنى مستوى الشمعة، وارتفع بعدها ثم تراجع إلى أدنى نقطة مرة ثانية، بتفسير منطقي لها نجد أن المشترين حاولوا رفع السعر.

لكن البائعين تمكنوا منهم وسيطروا على السعر، يشبه نموذج الشهاب شمعة المطرقة المقلوبة فهي إشارة هبوط مؤكدة، وتظهر في نهاية الاتجاه الصاعد للسعر.

شمعة الرجل المعلق

جاءت تسمية شمعة الرجل المعلق من إيحائها بشكل رجل معلق لكن يلاحظ الشبه بينها وبين شمعة المطرقة، وتختلف عنها في مكان ظهورهما في السوق، حيث نلاحظ وجود المطرقة بعد اتجاه هابط في السوق، بينما شمعة الرجل المعلق تظهر بعد اتجاه صاعد، وتدل على ازدياد كمية الشراء والوصول إلى الإشباع ويكون عندها اقترب الانعكاس في الطريق.

أي يكون البائع مسيطر على السوق، ولكن الشراء بدأوا بالضغط والمقاومة، فبقي السعر تحت سيطرة البائع لفترة معينة ثم لم يستمر في نفس الاتجاه الصاعد، بل ظهرت شمعة الرجل المعلق ما يدل على انعكاس قادم سيحصل، وذلك ببساطة تفسير سلس لحركة السعر ضمن الرجل المعلق.

وما يتوجب علينا ذكره أيضاً هو لون الشمعة فبالرغم من أنها نموذج هابط لا محال، إلا أنه عندما تكون حمراء يقول المحللين أنها أقوى من الوقت الذي تظهر فيه خضراء.

شمعة الملقط

يمتلك نموذج الملقط نوعين من الشموع الانعكاسية، ويظهر النموذج بعد اتجاه صعودي أو هبوطي مستمر، فتوجد شمعة الملقط للدلالة على الانعكاس الذي سيحدث ويغير المسار، ويملك الملقط نمطين قاعدة الملقط وأعلى الملقط، وبتصميم الملقط تم افتراض الشمعة الأولى في نموذج الملقط هي الشمعة الموافقة للاتجاه السابق للسعر، وتحمل اللون الأخضر في الترند الصاعد.

ويجب أن يكون جسمها قصير وفتيلها طويل، بينما في الاتجاه الهابط سيكون لونها أحمر ولها جسم قصير وذيل طويل، ويعتبر نموذج الملقط من أهم وأفصح النماذج في الإشارة لحركة السعر بدقة.

شمعة نجم الصباح

عندما يرى المتداولون شمعة نجم الصباح فذلك يوحي بأن السوق سيتحرك بالاتجاه الصعودي، وهو من النماذج الانعكاسية ويحتوي على ثلاثة شموع تحمل كل واحدة لون ودلالة.

شمعة لونها أحمر لها جسم كبير، وهي جزء من الاتجاه الهابط، شمعة ذات جسم صغير، وشمعة خضراء بجسم طويل تؤكد أن الانعكاس سيبدأ في لحظتها.

نموذج الجنود الثلاثة

مثل نموذج نجمة الصباح يملك ثلاثة شموع كل واحدة منها تحمل شكل وحجم، ولكن بشكل عام فإن نموذج الجنود يدل على انتهاء اتجاه هابط في السوق استمر طويلاً، وانعكاس الاتجاه بظهورها في التحليل الفني.

شمعة خضراء بعد حركة هبوطية، وشمعة خضراء أيضاً لكن بجسم أكبر من الشمعة الخضراء الأولى تتضمن فتيل علوي صغير، وشمعة خضراء ثالثة بجسم يتطابق على الأقل مع الشمعة الثانية أو أكبر مع وجود فتيل علوي صغير أيضاً أو ربما لا يوجد.

شمعة سحابة الظلام

تعتبر سحابة الظلام نمط من الشموع اليابانية لديها جسم كبير وظل علوي صغير وظل سفلي طويل، ونراها في السوق بعد ارتفاع السعر وتدل على انعكاس الاتجاه وهبوط في الأسعار، وتتطلب تأكيد إضافي قبل اتخاذ القرارات التداولية.

شمعة هارامي

جاءت تسمية النموذج كناية بالمرأة الحامل فالمصطلح هارامي يطلق في اللغة اليابانية على الحوامل، ويدل ظهوره في تحليل السوق إلى حالتين مهمتين وذلك حسب تتبع الشمعتين المكونتين للنموذج فيمكن أن يدل على هبوط مفاجئ وأيضاً على صعود في السوق أي انعكاسين مختلفين وذلك حسب لون الشمعات.

ففي الاتجاه الهابط يدل تشكل شمعة حمراء متبوعة بشمعة خضراء والحمراء تحتوي الخضراء بشكل تام، فيعني ذلك انتهاء الترند الهابط وحصول انعكاس في حالة السوق، أما في حال وجدنا في ترند صاعد وظهرت شمعة خضراء تتبعها شمعة حمراء متضمنة بشكل شبه كامل في الخضراء، فذلك يدل على انتهاء الاتجاه الصاعد وحصول انعكاس.

اخترنا لك: الاستثمار في الأسهم والبورصة للمبتدئين

أخطاء تداول بالشموع اليابانية

سنعرض تحت العنوان أهم الأخطاء التي يقع فيها المتداولون، وتشكل عرقلة في مسار عملية التداول بالشموع وفي بعض الأحيان تؤدي لخسارات من عدم التركيز، فهي تحتاج لدقة لا أكثر، لذا سنعرض أهم تلك الأخطاء.

فمثلاً أن يعتمد المتداول على الشموع الأحادية فقط، أي عند قراءة التحليل الفني لا بد من التركيز على السلسلة وليس كل شمعة بمفردها لأن ذلك سيؤثر حتماً على بناء قرار المتداول، وفي الغالب سيضعه أمام الخيار الخاطئ، حيث إن الشموع اليابانية عبارة عن سلسلة لا بد من إجراء تحليل شامل لها لاتخاذ القرار السليم.

وغالباً ما يتجاهل المتداول الخاسر الحدود الزمنية التي يعمل ضمنها، حيث لا بد من مراعاة الإطار الزمني المتداول، لأن ذلك سيؤثر على تحليل الشموع اليابانية واتخاذ القرارات المناسبة للصفقة لكي تكون رابحة سواء بيع أو شراء.

كذلك نلاحظ أن اعتماد بعض المتداولين على التحليل الفني بشكل كامل في تداول الشموع اليابانية، وذلك لن يضمن النجاح في اتخاذ القرار السليم دوماً، حيث نجد الأسواق في تقلب دائم ولن يجدي نفعاً الاعتماد على نمط واحد من الشموع دون الانتباه للعوامل المؤثرة.

وفي جميع أنواع التداول الإلكتروني يجب الانتباه إلى مستوى الخطر التي يمكن أن يتحمله مشروع المتداول المقترح، وخصوصاً عند التداول بالشموع اليابانية لأن تجاوز المستوى المحدد حتماً سيوقع خسائر فادحة، لكن عندما يلتزم المتداول الحد الأدنى للربح والحد الأعلى للخسارة يستطيع تجنب الخسائر الكارثية بالالتزام بهما في الصفقات كافة.

ولا بد من التنويه إلى أهمية الاستراتيجية قبل الشروع بالتداول، فعند وضع استراتيجية تداول لاستخدام الشموع اليابانية، لأن اتخاذ القرار السليم والسريع عند البدء بالصفقات القصيرة الأجل أو طويلة المدى فإنه بشكل أساسي يرتكز على وضع استراتيجية تداول، وإلا تضيع دقة وسلاسة العمل.

فوائد الشموع اليابانية في التحليل والتداول

أظهرت الشموع اليابانية فوائد عديدة في أسواق التداول، تظهر وضوح عميق للجوانب النفسية المتغيرة في الأسواق بواسطة توضيح تفاعل البائع والمشتري مع بعضهم وتأثير ذلك على السوق.

تعتبر الشموع اليابانية أحد أهم مؤشرات التداول في البورصة

علاوة عن أن استخدامها يحقق ربح للطرفين البائع والمشتري ذلك بـ الحصول على مؤشرات التّداول التي تقدمها الرسوم البيانية، كما وتوفر مخططات الشموع الوضوح الأكبر وتقدم إشارات وبيانات ذات صلة كبيرة بالتداول والتحليل، ومن جانب أخر، تمكن المتداول من اتخاذ قرارات معتمداً على اتجاه الأسعار قصير الأجل.

يهمك أيضاً: طريقة استثمار مبلغ صغير في الأسهم والبورصة

في الختام نتمنى صفقات رابحة لكافة المتداولين، ونأمل أن يكون مقالنا مفيد ويحتوي على كامل التفاصيل التي يبحث عنها القراء فيما يخص التداول بالشموع اليابانية، فهي ليست بطريقة حديثة إنما أسلوب متجدد، فهمه والعناية بتفاصيله وتجنب تحذيراته يمكنه أن يحقق أهداف مالية خرافية للمتداول الذي يحصد خبرة واسعة به.