يعد الاقتصاد الألماني من أضخم وأقوى الاقتصادات العالمية، وتتواجد ألمانيا في المرتبة الخامسة عاميا والمرتبة الأولى على مستوى أوروبا، ومن هذا المنطلق سنتحدث عن أفضل أنواع التجارة المربحة والناجحة في ألمانيا.

تعتبر ألمانيا من أكثر الدول إنتاجا على المستوى العالمي، بالإضافة لتميز موقعها الجغرافي وامتلاك منتجاتها مصداقية عالية، وهي من الدول الرائدة في صناعة الآلات والسيارات وتمتلك أكبر عدد من المصدرين في 2023.

تمتلك ألمانيا ميزة الحوافز النقدية لسداد التكاليف الخاصة بالاستثمار، وهي من الميزات الهامة التي تدفع المستثمرين وتشجعهم لإنشاء العديد من الأنشطة التجارية فيها، وأيضا لدى ألمانيا أفضل فرص التجارة لمن يرغب في البدء بمشاريع تجارية ناجحة.

أنواع التجارة الأفضل والمربحة في ألمانيا

تضمن ألمانيا للمستثمرين التجاريين فيها بيئة استثمارية آمنة، عبر توفير العديد من الضمانات اللازمة للشركات من حيث الاتفاقيات والعقود وضمان حقوق الملكية التجارية.

التجارة في ألمانيا

من الجدير بالذكر اتجاه ألمانيا الواضح لتقليل حجم الضرائب على المشاريع والشركات التجارية في بداية عملها، مما يجذب المستثمرين لإقامة الأنشطة التجارية فيها.

أقترح لك: أفضل 6 مشاريع ناجحة في ألمانيا مناسبة للعرب

التجارة الإلكترونية

تعتبر التجارة الإلكترونية من أهم أنواع التجارة المساهمة بقوة في الاقتصاد الألماني، وزادت شعبيتها بشكل كبير في العقود الأخيرة كونها حل مثالي لمشاكل العملاء بدلا من التنقل بين المتاجر بحثا عن منتج معين.

يعد إنشاء متجر إلكتروني في ألمانيا من الفرص الفريدة والناجحة للأشخاص الراغبين في التجارة عن طريق الإنترنت، وتأمين المنتجات والخدمات للعملاء الألمان.

تشكل التجارة الإلكترونية جزء مهم من الإنترنت

أدت التجارة الإلكترونية في ألمانيا وأوربا عموما إلى تطوير طرق الدفع الإلكتروني، وأنظمة التعاملات الأمنية، ومكنت الشركات الصغيرة من المشاركة في تجارة السوق العالمية.

 أصبح التسوق بمنتهى السهولة، لأنه لا يحتاج إلا لبضع نقرات على الإنترنت لملء عربة التسوق بالمنتجات المختلفة، وفضلا عن ذلك أمن وصول المنتجات إلى باب بيتك خلال وقت قصير.

أرشح لك:  حرف ومهارات مطلوبة في ألمانيا فرص عمل للعرب

أنواع التجارة الإلكترونية في ألمانيا

تجارة الأدوات الكهربائية من الصين لألمانيا

أدى التزايد الكبير في تعداد السكان في ألمانيا في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع الحاجة للمزيد من السلع والبضائع الإضافية المتنوعة من مختلف المجالات، لتحقيق الاكتفاء وتلبية مختلف الحاجات للسكان.

برزت الحاجة بشكل كبير لدى ألمانيا في عدة مواد مثل الأدوية والمواد الغذائية والكيميائية بالإضافة للأدوات والمعدات الكهربائية والآلات والنفط والغاز وغيرها من المواد.

لجأت ألمانيا للإستيراد من الصين باعتبارها بالمرتبة الثانية كأقوى اقتصادات العالم، وبالرغم من القوة الاقتصادية التي تمتلكها ألمانيا إلا أن التضخم السكاني الكبير لديها هو ما دفعها للإستيراد.

تتم عملية الاستيراد عن طريق الشحن بمختلف أنواعه البحري والجوي وعن طريق البر باستخدام السكك الحديدية.

تعد من التجارات المربحة والناجحة وخصوصا لتساهل ألمانيا مع الصين في موضوع التحصيلات الجمركية والتي لا تتقاضى فيه أي ضريبة جمركية عن منتج تقل قيمته عن 22 يورو ويكون التحصيل منه إذا فاقت قيمته ال22 يورو.

ارتفعت نسبة الواردات من الصين لألمانيا في العام الماضي 26.8 % من الأدوات الكهربائية لتبلغ 84.4 مليار يورو حسب إحصائيات اتحاد الصناعات الكهربائية والرقمية في ألمانيا.

تجارة المواد الغذائية في ألمانيا