-->

استراتيجيات تداول العملات: المضاربة والاستثمار والتحليل الفني

يسعى المستثمرون في عالم البورصة والمال إلى الاطلاع والتعرف والإتقان لكافة الاستراتيجيات المساعدة على تحقيق الأرباح وتنمية رأس المال وبلوغ الثروة بأقصر مدة زمنية ممكنة، مستخدمين الوسائل والتقنيات المتاحة لتداول العملات بنجاح والمضاربة والاستثمار والتحليل الفني لأسواقها، يما يسهم في تقليل مستوى الخسائر والأخطاء المحتملة إلى حدودها الدنيا.

أسرار التداول بالعملات
أسرار التداول بالعملات 

ويعمل المبتدؤون والمحترفون منهم على استخدام أفضل استراتيجيات تداول العملات المجربة والمختبرة لخوض غمار الجولات والخروج منها مكللين بالنصر وزيادة الأرباح، بعد إتمام عقد الصفقات الناجحة واتخاذ القرارات الصائبة المستندة لقواعد منهجية مختصة بتداول العملات الأجنبية في أسواق البورصة.

يهمك أيضاً: ما هي قواعد الاستثمار الناجح في البورصة وسوق المال؟ أساسيات ومبادئ الاستثمار 

استراتيجيات تداول العملات

باعتبار البورصة وأسواق التداول من أكثر الأسواق الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر والمساهمة في إيصال التجار والمستثمرين إلى الصفر في لحظة ما، هو ما أوجد الحاجة الماسة للعمل وفق استراتيجية محددة مكونة من قواعد واضحة ومفهومة.

يوجد استراتيجيات فعالة يمكن اتباعها في عملية التداول بالعملات
يوجد استراتيجيات فعالة يمكن اتباعها في عملية التداول بالعملات

ولعبت استراتيجيات التداول دوراً إيجابياً في إيضاح الرؤية أمام المبحرين في عالم العملات، ووفرت لهم الأرضية السليمة لتحديد السلوكية الأنسب والملائمة مع واقع اللحظة التداولية وما تحتويه من أحداث وحركات ومضاربات.

كما أبعدت المتداولين المبتدئين أو المحترفين منهم والمهتمين بمسألة كيف تتعلم تداول العملات؟ بمهارة وإتقان، عن العمل بعشوائية غير مستندة لأسلوب محدد ويمكن أن تكون سبباً في إلحاق الأضرار والخسائر.

وتنوعت الاستراتيجيات المستخدمة من الناشطين والباحثين عن أفضل استراتيجية تداول الخيارات الثنائية في أسواق البورصة والأوراق المالية، فبرزت العديد من استراتيجيات تداول الأسهم واستراتيجيات تداول العملات الرقمية بالإضافة لاستراتيجيات التداول اليومي للعملات الرقمية وغيرها الكثير.

مقال ذو صلة: كيفية البدء بتعلم التداول الإلكتروني والربح من تجارة الفوركس

ما هي استراتيجيات تداول العملات؟

يمكن أن يكون السؤال ما هي استراتيجيات الفوركس؟ باعتبار أن أسواق الفوركس هي ذاتها أسواق تداول العملات الأجنبية المتنوعة، من يورو ودولار وجنيه إسترليني وين ياباني وغيرها من العملات الأساسية والثانوية المستخدمة حول العالم.

ويمكن تعريف استراتيجيات التداول الخاصة بأزواج العملات الأجنبية، بمجموعة القواعد العملية والمنطقية المتراكبة على شكل خطط تمتلك كافة المقومات المنهجية لمساعدة أصحابها على دخول أسواق تداول العملات والخروج منها بأضخم الأرباح.

وتتمثل تلك الاستراتيجيات بآليات معينة تعمل على تحديد الأوقات المثالية لعقد صفقات شراء وبيع العملات عبر جلسات التداول الخاصة بها، بعد الاستفادة من المعطيات والمعلومات المقدمة من التحليلات والأخبار والأحداث المحيطة في الوصول لأزواج العملات الرابحة والتنبؤ باتجاهاتها.

يسرنا اطلاعك: الدليل الشامل للربح من الفوركس والتداول بالعملات للمبتدئين

أسباب تداول العملات

يمكن للأفراد من تجار ومستثمرين أو شركات تنشط في أسواق البورصة، تداول العملات الأجنبية لعدة أسباب، وهي:

  1. التحوط من الأخطار المحدقة باستثماراتهم الأخرى في مجالات دقيقة وعالية الخطورة.
  2. الحصول على العملات الأجنبية اللازمة للتجارات أو الاستثمارات أو الرحلات.
  3. تنمية رأس المال والحصول على الأرباح الناتجة عن تقلبات الأسعار وجمع الثروات السريعة. 

عوامل اختيار استراتيجية تداول ناجحة

تؤثر الكثير من العوامل الداخلية والخارجية في أسواق الفوركس، ويكون لها دوراً مباشراً في اختيار المستثمر لإحدى الاستراتيجيات الجيدة في تداوله للأوراق المالية ودخوله أجواء المضاربات وكسب وخسارة المال.

ويرتكز مفهوم النجاح على جودة الاستراتيجية وملائمتها لخبرة ومهارة التاجر، فالكثير من الاستراتيجيات الملائمة للخبراء والماهرين من المتداولين تكون غير مناسبة للمبتدئين.

وتعد مخططات ورسوم التحليلات الفنية وما تحتويه من مؤشرات ودلالات، والتحليلات الأساسية والبيانات الاقتصادية وغيرها من أخبار وتفاصيل، من النقاط الفاعلة في اختيار المستثمر لاستراتيجيته التداولية في أسواق العملات.

ويمكن لتوقيت عقد صفقات تداول العملات ومواعيد افتتاح وإغلاق جلسات الفوركس، أن يكون من التفاصيل المهمة أيضاً في انتقاء الاستراتيجية الجيدة والمساهمة في كسب الجولات وتقليل مستوى الخسائر لأقصى حد.

كما تشكل أهداف المتداول وطموحاته الراغب بتحقيقها ومستوى المخاطرة الممكن ملامستها، من الأسباب الرئيسية في التأثير على قراره حول اختيار استراتيجية قوية جدا لتداوله العملات الأجنبية ضمن أسواق الفوركس.

بالإضافة لذلك يعتبر نوع التداول الذي يرغب المستثمر بالعمل وفقه سواء قصير الأجل أو ما يعرف بالسوينج أو يومي أو طويل الأجل، من العوامل المهمة في اختيار الاستراتيجية المناسبة للتداول.

ويؤكد العديد من الاقتصاديين والخبراء أنه لا يوجد استراتيجية تداول ناجحة 100% وأخرى غير ناجحة أو جيدة وغير جيدة، نظراً للدور الكبير للتجربة الشخصية في ذلك، والتعلم من الأخطاء والإدارة الذاتية الحكيمة للأموال بعد عقد الصفقات ذات المخاطرة المختلفة، ومراقبة سلوكياتها وتوثيق نتائجها وتحليلها بما يوضح خياراتك ويصقل استراتيجياتك.

مقالنا المرتبط: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

أهمية استخدام استراتيجية تداول العملات

تعتبر عملية اختيار استراتيجية التداول الشرط الأول الواجب تنفيذه عند اتباع سياسة إدارة رأس المال، وتجنب المخاطر والحركات الفاشلة المؤدية لإنقاص الرصيد أو فقدانه أو إغلاق الحساب التداولي كلياً.

وتستخدم الاستراتيجيات في أسواق الفوركس لمعرفة حركة الأسواق الحالية وفهمها وتحليل تقلبات الأسعار واتجاهاتها الماضية، والقدرة على التنبؤ واستنتاج الأحداث المستقبلية لاتخاذ أفضل القرارات وتنفيذ الخطوات العملية الناجحة.

كما تعمل الاستراتيجيات على استثمار المعلومات الناتجة عن تحليل العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة في البورصة وأسواق العملات بشكل مباشر، لمراعاتها والتركيز الشديد على نتائجها في تغيير أسعار العملات صعوداً أو هبوطاً.

وتلعب استراتيجيات تداول الفوركس دوراً مهماً في تعليم الأشخاص كيف يتداول المحترفون؟ بعد امتلاكهم للإمكانات التحليلية والخلفية المعرفية، وقدرتهم على تقديم الإجابة الدقيقة للتساؤل حول ما هي أفضل استراتيجية في التداول؟

أهم استراتيجيات تداول العملات

يطرح المتداولون بأسواق العملات والمهتمون بها والمستشعرون لفوائدها والفرص التي تمنحها، العديد من الأسئلة حول ما هي أنواع استراتيجيات التداول؟ الممكن استخدامها بسهولة والموفرة للأرباح المضمونة.

وهنا تجد الإشارة إلى أن أسواق الفوركس تمتلك العديد من الاستراتيجيات المنهجية المستخدمة من التجار والمستثمرين، الساعين لتنمية رؤوس أموالهم وتنويع استثماراتهم وبلوغ الثروة بفترات زمنية قياسية مقارنة بغيرها من المشاريع الاستثمارية.

وتعتبر الاستراتيجيات بمختلف أنواعها سواء استراتيجية تداول يومي أو استراتيجية التداول على فريم الدقيقة أو غيرها، مناسبة للجميع من المبتدئين أو المحترفين الراغبين بعقد الصفقات والتجارة في العملات وكسب الأرباح المرتفعة منها.

ويستطيع التجار العمل وفق الاستراتيجية التي يجدونها مناسبة لمستوى خبرتهم وأهدافهم، وكمية الأرباح المطلوب تحقيقها ومستوى المخاطرة الممكن تحملها.

وعلى مدى العقود السابقة عمل الخبراء على تطوير الاستراتيجيات الفاعلة لاستثمارها في تداول العملات والوصول للنتائج المرجوة، وهي ما حققت الانتشار الواسع في أسواق البورصة حول العالم، وأجمع على اعتبارها من أفضل استراتيجيات تداول العملات، وهي:

استراتيجية تداول العملات بالمضاربة

تعد استراتيجية تداول العملات بالمضاربة أو ما يعرف بالسكالبينج Scalping من الاستراتيجيات الشائعة الاستخدام بين المتداولين الباحثين عن عقد الصفقات التداولية القصيرة المدة.

استراتيجية تداول العملات بالمضاربة
استراتيجية تداول العملات بالمضاربة

وتهدف استراتيجية تداول العملات بالمضاربة إلى كسب المال السريع الناتج عن تحركات أسعار العملات في أوقات صغيرة، ويمكن أن تصل المدة الزمنية لعقد الصفقات التداولية وفقها لعدة لحظات أو دقيقة واحدة أو خمس دقائق أو 15 دقيقة أو ساعة.

ويحتاج العمل في استراتيجية المضاربة إلى حكمة عالية وهدوء نفسي وإدارة جيدة لردات الفعل والمنعكسات العصبية، لضمان عدم الخروج عن قواعدها الرئيسية وتعريض الحساب لمستويات عالية من الخسائر.

وتعمل المضاربة على استغلال فروقات أسعار العملات الأجنبية بين العرض والطلب، لجمع الأموال الصغيرة وزيادة رأس المال المتداول به بمعدلات جيدة مع مرور الوقت، وذلك بعد تنفيذ عدد كبير من الصفقات ضمن فترات زمنية قصيرة.

وتتميز استراتيجية تداول العملات بالمضاربة بتقليل منسوب التعرض في الصفقات، نتيجة سرعة دخول الصفقة والخروج منها مما يحد من منسوب الخسائر ويخفض من كمية الفقدان في حال الفشل.

ويحتاج المتداولون وفق استراتيجية المضاربة إلى التردد العالي والتواجد الدائم في الأسواق ومراقبتها عن كثب، والتفاعل السريع مع حركة الأسعار وتغيراتها لتعديل تداولاتهم وفقاً لها.

كما يتطلب العمل بالاستراتيجية المعرفة الجيدة بكيفية التحليل السليم والصحيح لواقع الأسواق، والإلمام بمختلف أنواعه والاستفادة القصوى من المعلومات والبيانات الناتجة عنه.

تعرف على المزيد: كيف يمكن للشموع اليابانية مساعدتك في تحسين تداول الأسهم والعملات

استراتيجية تداول العملات بالاستثمار

تعتمد استراتيجية تداول العملات الأجنبية بالاستثمار على شراء أزواج متنوعة من العملات، والاحتفاظ بها لفترات زمنية طويلة الأمد وإعادة بيعها عند تغير اتجاه حركة أسعارها.

استراتيجية تداول العملات بالاستثمار
استراتيجية تداول العملات بالاستثمار

وتساعد استراتيجية تداول العملات بالاستثمار على تحقيق الأرباح المرتفعة بعد تنفيذ عمليات البيع بأسعار عالية عند تغير اتجاهاتها، أو في حال تحرك الأسعار وفق تقارير مالية صادرة.

وتتطلب الاستراتيجية الانتظار الطويل الأمد لحصد النتائج، وقد تصل المدة لسنة أو سنتين أو عشر سنوات وربما أكثر حتى تنتهي الصفقة ويتم إغلاقها، مع تجاهل تام للتقلبات القصيرة والمتوسطة في أسعار العملات.

ولا تحتوي الاستراتيجية على التداول المتكرر والدائم للأصول المستثمر، نظراً للأطر الزمنية الطويلة الخاصة بها.

وتتميز الاستراتيجية بتنوع محفظة المستثمرين وفقها، فلا يكتفون بشراء العملات في أسوق الفوركس والاحتفاظ بها بل يستثمرون في أوراق مالية وأصول أخرى من سندات وأسهم وصناديق وغيرها.

كما لا تحتاج استراتيجية تداول العملات بالاستثمار إلى المراقبة الدائمة، ويمكن أن تتلخص العملية بمراقبة قصيرة لزوج العملات فقط، والانتظار إلى حين بلوغ الأجل والوصول للنقطة المطلوبة.

وتتميز الاستراتيجية بانخفاض في منسوب المخاطر بشكل كبير نتيجة التحوط من تقلبات أسعار الأسواق.

مقال ذو صلة: استراتيجيات التداول على الشموع اليابانية: كيف تستفيد من تحليل النماذج

استراتيجية تداول العملات بالتحليل الفني

تعمل استراتيجية تداول العملات بالتحليل الفني على الدراسة المعمقة لحالة البورصة وكل ما يتعلق بأسواق تداول العملات الأجنبية، عن طريق مجموعة من المخططات والرسوم البيانية المعززة بالأشكال والرسوم والإشارات الصريحة.

استراتيجية تداول العملات بالتحليل الفني
استراتيجية تداول العملات بالتحليل الفني

وتساعد تلك الرسوم البيانية والمخططات الفنية بالحصول على المعلومات والمعطيات الهامة والمفيدة في لفهم حالة الأسواق سابقاً بعد تنفيذ وإغلاق العديد من الصفقات، والاطلاع على وضعها الحالي بما يمكن من القدرة على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية.

وتصنف استراتيجية التداول المعتمدة على التحليل الفني من أنجح استراتيجيات تداول العملات الأجنبية، وأكثرها فائدة واستخداماً من المتداولين وأصحاب الثروات حول العالم.

كما تعتبر من الطرق الناجعة في تقييم الأصول وتقدير حالتها المستقبلية بشكل دقيق، بناءاً على الكثير من المعطيات الناجمة عن تحليلات واحصاءات سابقة وحالية.

وتعتمد استراتيجية التحليل الفني لتداول العملات الأجنبية على أدوات خاصة مساعدة في تحليل الأسواق وتحديد اتجاهاته وتوقع حركة نشاطاته، لدخول جلسات التداول أو الخروج منها في مواعيد محددة ومساعدة على كسب الأرباح وتجنب الخسارة قدر الإمكان.

وتتكون أدوات تحليل الاستراتيجية من رسوم بيانية ومؤشرات توفر البيانات ومحددات لاتجاهات الأسواق ومستويات الدعم وحجمه ونطاقه، بالإضافة إلى نقاط المقاومة وتحليل الأطر الزمنية المتعددة باستخدام مخططات خاصة بالزمن.

قرأ الزوار أيضاً: أفضل طرق الربح من تجارة العملات

تطوير استراتيجية تداول عملات

تخضع استراتيجيات التداول المعروفة والمستخدمة بين الأفراد من تجار أو رجال أعمال أو أصحاب رؤوس أموال، أو من قبل أهم الشركات الاقتصادية الطارحة لملايين الدولات في أسواق البورصة، إلى إمكانية تطويرها والتعديل عليها بما يتناسب مع خيارات المستخدم وتطلعاته، ولتكون متوافقة مع قدراته وخبراته الحالية واحتياجات أهدافه.

وهو ما يفرض رسم نهج تداولي خاص يتلاءم مع شروط تلك الجهات سواء الفردية أو المنظمة في شركات، وتكون معتمدة على إحدى الاستراتيجيات لإنتاج خطط عمل دقيقة ومضمونة وتعمل على حماية رأس المال من أي مخاطر محدقة.

 ويسهم ذلك في تطوير استراتيجية تداول عملات مناسبة لأصحابها، ومن الممكن أن تكون غير متناسبة مع أسلوب وسلوك وأهداف وطبيعة رغبات التداول لدى الآخرين.

وتخضع عملية رسم استراتيجية الربح من تداول العملات لمجموعة من المعايير العائدة لحالة المتداول وإمكانياته، ومن أهمها:

  • رأس المال المستثمر في تداول أزواج العملات.
  • الوقت المخصص لتداول العملات الأجنبية ضمن الجلسات.
  • كمية المخاطر الممكن تحملها ومقدار الخسائر القابلة للاستيعاب.
  • أنواع أزواج العملات المستهدفة في الاستثمار التداولي. 

كيفية استخدام استراتيجية تداول العملات

يمكن للمتداول استخدام استراتيجية تداول العملات الأجنبية للتنبؤ بالمعلومات المستقبلية واتجاهات حركة أسعار العملات اللاحقة، بعدة طرق بعضها يعتمد على الإشارات اليدوية وأخرى آلية.

ويحتاج المتداول إلى مدة زمنية لا يمكن أن تقل عن ستة أشهر، حتى يتمكن من تقييم الاستراتيجية وتحديد مدى فاعليتها وصحة المعلومات المقدمة منها.

وتوفر الطريقة اليدوية في استخدام استراتيجية تداول العملات التحليل المنطقي للأحداث، واكتشاف الإشارات اليدوية بشكل ذاتي وعقد الصفقات وتنفيذ حركات بيع وشراء العملات وفقاً لها.

أما الطريقة الآلية في استخدام استراتيجية تداول العملات فتعتمد على الإشارات الناتجة عن خوارزميات التحليل الأساسي والفني التلقائية.

ويجب على المتداول الناجح اختيار السوق المكون من العملة المراد التداول بها بشكل مسبق، وتحديد مستوى المخاطرة القادر على تحمله، ومواعيد عقد الصفقات ومدتها الزمنية ما بين قصيرة أو طويلة، ونقاط إغلاقها والخروج منها بعد التعرض لمستوى مقاومة ما أو معرفة أخبار أو عوامل دعم مؤثرة على قيمة العملة.

وفي ختام مقالنا حول استراتيجيات تداول العملات: المضاربة والاستثمار والتحليل الفني، نأمل أن نكون وفقنا في إيصال الأفكار القيمة حول أهم استراتيجيات تداول العملات المستخدمة من المستثمرين في البورصة، والمكونة من استراتيجية المضاربة القصيرة المدة واستراتيجية الاستثمار الطويلة الأمد، واستراتيجية التحليل الفني لاستنباط المعلومات المهمة وتوقع أحداث المستقبل بطريقة احترافية تكسب الكثير من الأرباح وتساعد على إدارة المخاطر.