-->

الشموع اليابانية والتحليل الفني: دمج الأدوات للتوصل إلى توقعات دقيقة

حققت استراتيجيات الشموع اليابانية نجاحاً هاماً وحصدت للكثير من المتداولين الثروات التي يحلمون بها، فأصبح لها اهتمام حقيقي من قبل المبتدئين بالتداول والمستثمرين الذين يسعون لكسب تحكم أكبر في السوق، فبالرغم من أن ألية الشموع اليابانية ليست بجديدة بل هي تستخدم من العصور الوسطى لتحديد أسعار المواد الغذائية في الأسواق اليابانية، ولكن أدائها الفعال ظهر في سوق الأوراق المالية والتداول، حيث حصد المتداولين على الشموع اليابانية أهداف عالية باتباعهم الحيثيات الموصى بها من قبل المحللين الاقتصاديين وصناع الاستراتيجيات التداولية، فساهمت في نجاح صفقات التداول اليومية والاستثمارات طويلة الأمد التي يبحث متداوليها عن الثروات الفارهة.

طرق التحليل الفني باستخدام الشموع اليابانية
طرق التحليل الفني باستخدام الشموع اليابانية

ونرى اهتمام جميع المستثمرين المبتدئين والمبدعين يتجلى في زحمة الأسئلة والاستفسارات التي تتداولها محركات البحث، فما هي الشموع اليابانية؟ وما مدة الشمعة اليابانية؟ وما الفرق بين التداول والبورصة؟ وما هي الشموع اليابانية للمبتدئين؟ وما أفضل أنواع الشموع اليابانية؟ وكيف تتم قراءة الشموع اليابانية؟ وانطلاقاً من أهمية الشموع اليابانية ومساهمتها الفعالة في أسواق الأوراق المالية سنضع المقال التالي بين أيدي القراء لنتطرق إلى الشموع اليابانية الإيجابية والشوع اليابانية الانعكاسية، ونضمن الأسطر بأفكار عن عدد الشموع اليابانية وأنماط الشموع اليابانية، ونتطلع إلى الشموع اليابانية وارتباطها بإدارة المخاطر، فما هو التحليل الفني للشموع اليابانية سنحاول تقديم شرحاً وافياً عنه وعن أهمية دمج الأدوات للتوصل إلى توقعات دقيقة.

وسنقدم تحت عناوين الفقرات لفائدة الشموع اليابانية في التداول، لنطلع القارئ كيف يتم تحليل الشموع اليابانية والتنويه إلى برنامج قراءة الشموع اليابانية، ونضع روابط كتب الشموع اليابانية المجانية، إضافة إلى ذكر أنواع الشموع اليابانية وتوقع الاتجاهات ونماذج الشموع اليابانية، فإن معرفة الشموع اليابانية للمبتدئين أمر هام في تحديد الشموع اليابانية الإيجابية أيضاً لصناعة صفقات رابحة، وسنعرض في المقال التالي تفصيلاً دقيقاً للتحليل الفني للشموع اليابانية، ونضمن مواقع النت التي تقدم كتب التحليل الفني المجانية الخاصة بالشموع اليابانية، علاوة عن ذكر الأدوات المستخدمة في التحليل الفني ومدى مساهمة التحليل الفني والأدوات الأخرى في رفع أداء الشموع اليابانية.

يهمك أيضاً: ما هي الشموع اليابانية: دليل شامل للمبتدئين في سوق العملات والتداول

تحليل الشموع اليابانية

يعتمد تحليل الشموع اليابانية على قراءة الشموع سواء شمعة أو شمعتين أو ثلاثة والإلمام بفهم الدلالات التي تنبئ بها تلك الشموع، فيمكن أن تدل على حركة السعر واتجاه السوق وانعكاسه أو استمراره بعد تكون تلك الشمعة.

التحليل باستخدام الشموع اليابانية
التحليل باستخدام الشموع اليابانية

ونلاحظ دمج تقنية التحليل الفني مع مناطق الدعم والمقاومة فكل شمعة تحتوي على أربع معلومات بخصوص الأسعار هي سعر الافتتاح والإغلاق وأعلى وأدنى سعر وذلك يخدم التحليل الفني ويزيد من دقته.

وأصولاً تعتبر الشموع اليابانية هي التحليل الفني الذي يتابعه العديد من المتداولون لفهم حركة الأسواق المالية، والشموع اليابانية باختصار شديد هي دراسة الحركة السعرية للتنبؤ بحركة الأسواق المالية المستقبلية وذلك بترقب تغير السعر في الشمعة دون الاستناد إلى المواد التحليلية الثانية.

فنجد الشموع اليابانية المستخدمة في التحليل الفني تؤدي أداء متقن في فهم الأسواق المالية إلا أن ذلك يعتمد على الفهم الدقيق لنماذج الشموع اليابانية وكيفية قراءتها، فتحليل الشموع اليابانية هو من أفضل أدوات التحليل الفني التي تعتمد على المخططات البيانية، لذا سنعرض في العنوان الثانوي التالي بعض دلالات الشموع وقراءتها.

مقال ذو صلة: استراتيجيات التداول على الشموع اليابانية: كيف تستفيد من تحليل النماذج

دلالات الشموع في التحليل الفني

يوجد ألوان عدة للشموع اليابانية عند قراءة تحليل السوق، فكل لون يحمل مؤشر مختلف يعبر عن السعر واتجاه السوق والحركة فالشمعة البيضاء أو تسمى الشمعة الصاعدة عند رؤيتها يفهم المتداول أن سعر الإغلاق كان أعلى من سعر الافتتاح ولذلك أطلق عليها اسم الصاعدة، فهي من الإشارات الإيجابية ويمكن قراءتها بأسلوب أخر أن الشاري هو من يحكم السوق في لحظتها.

وهناك نوع أخر من الشموع هو الشمعة ذات الظل العلوي الطويل تعبر عن أن السعر ارتفع بشكل كبير خلال الصفقة ولكنه عاود بالانخفاض بشكل كبير جداً قبل الإغلاق بقليل، ويقرأها المتداول إشارة انعكاس السعر في سوق الأوراق المالية.

ونجد أيضاً نظيرتها الشمعة ذات الظل السفلي الطويل تدل على انخفاض السعر بشكل كبير خلال الجلسة ثم ارتفع فجأة بشكل كبير أيضاً قبل الإغلاق، وتعبر الشمعة عن انعكاس السعر كما حال الشمعة ذات الظل العلوي الطويل ولكن باتجاه أخر.

الشمعة السوداء وهي قرينة الشمعة الصاعدة معاكسة لها تماماً، تشير إلى أن السعر أغلق أدنى من سعر الافتتاح، لذا تعتبر إشارة سلبية لأنها تعبر عن تحكم البائعين في سوق التداول وهو أمر لا يفضله المتداولين لأن ذلك يرفع من أسعار الأصول المالية.

أما الشمعة ذات الجسم الصغير والتي كان لها أثر واضح في إدارة المخاطر، وهي تعبر عن تغير غير ملحوظ لأن السوق تكون مترددة أو في حالة خوف وتقلب من قبل البائعين والمشترين ما يؤدي إلى استقرار في حركة سوق التداول.

وبغض النظر عن الاعتماد على شمعة واحدة في تحديد السوق، ربما يكون في بعض الحالات من المجدي أكثر التمعن في تسلسل الشموع، فكل سلسلة تشير إلى حركة معينة في السوق حيث بعض التسلسلات تشير إلى ترند هابط مثلاً وتأتي شمعة تليها تحدث انعكاس في اتجاه السوق، والعكس وارد جداً وهو خيار هام عند التحليل الفني.

 ولكن من الجدير أن نذكر القراء أن استخدام الشموع اليابانية في التحليل الفني لا يعتمد على نماذج الشموع فقط، إنما يحتاج الأمر إلى تحليل السوق والتمعن في عوامل أخرى مثل المؤشرات والمتوسطات المتحركة وغيرها من الأساسيات المرتبطة بأسواق التداول.

نقترح عليك: فهم أساسيات سوق الأسهم: دليل مبسط للمبتدئين

المؤشرات الفنية المكملة لعمل الشموع اليابانية

كما ذكرنا إن اعتماد المتداول على الشموع اليابانية في التحليل الفني هو أمر غير كافي في التحليل الفني لأنه رغم أهمية الشموع اليابانية ودقتها إلا أن هناك مؤشرات أخرى تفصح عن سوق الأوراق المالية مكن جوانب يمكن للشموع أن تظنها أقل أهمية.

 ومن أهم تلك المؤشرات الفنية هو المتوسطات المتحركة التي تساهم في تحديد اتجاه السوق لمعرفة نوع الترند الغالب على سوق التداول في فترة محددة فيستخدم العديد من المتداولين المتوسطات المتحركة المختلفة كـ المتوسط المتحرك البسيط أو المتوسط المتحرك الناعم.

إضافة إلى مؤشر الماكد وتستخدم إشارة الماكد من قبل المتداولين لتحليل الاتجاهات السعرية في أسواق الأوراق المالية، أما مؤشر القوة النسبية فيستخدم لإيجاد المستويات الشرائية والبيعية المتوقعة في سوق التداول ما يوضح أكثر للمستثمرين اتجاه السوق والاحتمالات المرجحة للصفقات.

وهناك نوع أخر من خطوط الاتجاه التي تمكن المستثمرين من تحديد اتجاه السوق ومعرفة الترند السائد هل هو صاعد أو هابط، ما يحقق إلى جانب الشموع اليابانية تحليل فني دقيق يمكن المتداول من اتخاذ قرار سليم في التداول.

ولا بد من الإشارة إلى ما يسمى فرق المربع وهو الفرق بين سعر البدء والإنهاء للشموع اليابانية أو بمصطلح ثاني جسم الشمعة، ومن أفضل تلك الشموع هامر وشموع شمعداني فهي دقيقة جداً في التحليل الفني.

أما مستويات الدعم والمقاومة فهي تعتبر ركيزة أساسية لفهم اتجاه السوق وخدمة سياق التحليل الفني ووجدنا لها أثر واضح عند نقاشنا لحالة إدارة المخاطر ما يدل على أنها ركيزة أساسية في اتخاذ القرارات التداولية المنطقية والإيجابية.

يسرنا اطلاعك: الشموع اليابانية وإدارة المخاطر: كيف تقلل من الخسائر وتزيد الأرباح

مؤشرات الشموع اليابانية

صنفت مؤخراً نماذج الشموع اليابانية من أهم الأدوات المستخدمة في التحليل الفني، حيث تقدم بدلالات مبسطة ومفهومة وسلسة قراءات هامة للسوق، وتمكن المتداول من فهم الترند السائد والتعامل معه بدقة واتخاذ قرارات سليمة.

ومن أهم تلك المؤشرات هي الشمعة الصعودية والتي ترمي إلى أن السعر ارتفع بشكل كبير خلال جلسة الصفقة، ونظيرتها الشمعة الهابطة التي تنبئ بانخفاض كبير في سعر الأصل المالي أثناء الجلسة.

وكذلك شمعة الاختراق وتظهر في السوق عندما يفتح سعر السهم أسفل الشمعة السابقة ويغلق فوقها، ما يومي باتجاه صعودي محتمل، وأما شمعة التغطية فهي شمعة تغطي الشمعة التي سبقتها بشكل كامل، وتدل على انعكاس اتجاه السعر في السوق، وكذلك شمعة دوجي التي تظهر في حال سعر الافتتاح والإغلاق يأخذان نفس القيمة، وتعبر عن غمغمة السعر في سوق التداول.

مؤشرات أساسية متعلقة بالشموع اليابانية

لفهم الشمعة اليابانية ودلالتها، فلا بد للمتداول من الإلمام بمعلومات كافية عن كل إشارة أساسية ترمي إليها تغيرات الشموع، حتى يتمكن المستثمر من قراءة المخططات البيانية للشموع اليابانية، وإلا فإنه لن يتمكن من الاعتماد على الشموع اليابانية في التحليل الفني.

ومن أهم تلك المؤشرات الأساسية التي تمكن المتداول حتى المبتدئ من اتخاذ القرارات السليمة في سوق التداول حيث نجد الشموع اليابانية تنبئ المستثمر باتجاه الأسعار وتداول العملات المتوقعة في سوق الأوراق المالية.

كذلك المؤشر الثاني هو الظلال التي تعبر عن تقلب سعر الأصل أثناء الجلسة، وتعطي معلومات دقيقة عن السوق إذا كان قد بدأ في التقلب أو أن السوق أخذ اتجاه محدد جديد، ويعبر جسم الشمعة عن الحركات التداولية في الجلسة، فهو يحدد درجة قوة حركة سعر الصل المالي.

ولعب مؤشر الأنماط كذلك دوراً أساسياً في إدارة المخاطر حيث كان عبارة عن سلسلة من الشموع المرتبطة تشكل نمطاً يحدد اتجاه سوق التداول، علاوة عن طرحه إشارات هامة حول التوقعات المحتملة لاتجاه السوق.

وهنالك نوع أخر يسمى الأنماط الإحصائية ويمكن المستثمر من المقارنة بين التقلبات السعرية للأصل والمال خلال فترات مختلفة للتنبؤ باتجاه السوق، أما المدى الزمني للشموع فهو مؤشر أساسي يستخدم لتحديد كيفية تطور السعر خلال فترة زمنية ممتدة وطويلة، وغالباً يستخدمه المتداولون بالصفقات طويلة الأمد لتوقع الاتجاه السعري في المستقبل البعيد.

مقال ذو صلة: الدليل الشامل لعالم التداول: كيف تبدأ في البورصة

أهمية استخدام الشموع اليابانية في التحليل الفني

إن أنماط الشموع اليابانية عنصر ذات أداء فعّال وهام التحليل الفني لحركة الأسواق التداولية، فهي توفر مخططات بيانية واضحة لتحركات أسعار الأصول المالية، ترتكز تلك الأنماط على تقلبات الأسعار بين الافتتاح والعالي والمنخفض والإغلاق للأوراق المالية، وبإمكانها تقديم توقع دقيق لاتجاه السوق وحركة الأصل المالي ونقاط الانعكاس المرجحة.

تعتبر الشموع اليابانية أحد أبرز وسائل التحليل في البورصة
تعتبر الشموع اليابانية أحد أبرز وسائل التحليل في البورصة

وأهم أنماط الشموع اليابانية المتداولة في الأسواق والمطروحة بقوة هي المطرقة، ونجم الشهاب، وأنماط الابتلاع الصعودية والهبوطية، وشمعدان دوجي، فبالاعتماد عليها يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات سليمة وقوية وصحيحة لتحديد وقت مناسب بغية شراء أو بيع الأوراق المالية، وذلك يسهم في تقليل المخاطر ما يحقق للمتداولين فرص أكبر بإجراء صفقات مربحة.

قرأ الزوار أيضاً: كيف يمكن للشموع اليابانية مساعدتك في تحسين تداول الأسهم والعملات

فوائد الشموع اليابانية في التحليل الفني

تستخدم الشموع اليابانية في التحليل الفني كمساعد قوي وراجح في تحديد اتجاه الترند السائد في السوق المالي وتطرح بيانات دقيقة عن المدة الزمنية وحركة سعر الأسهم، وتمتلك فوائد متعددة أيضاً لا يمكن حصرها في عرض عنوان صغير لكن سنذكر بعضها.

يمكن الاستفادة من الشموع اليابانية بشكل كبير في عملية التحليل الفني
يمكن الاستفادة من الشموع اليابانية بشكل كبير في عملية التحليل الفني

تساعد الشموع اليابانية في تحديد اتجاه السوق والحصول على تنبؤ دقيق فيما إذا كان اتجاه السوق صاعداً أو هابطاً أو متأرجحاً، وتساهم في تحديد نقاط البدء والإنهاء للصفقات المالية ما يزيد نسبة الفرص الرابحة للمتداولين.

إضافة إلى توفير إشارات تداول حيث تساعد الشموع اليابانية في توفير توقعات شبه مؤكدة للتغييرات المحتملة في سعر الأصل المالي، كذلك تساعد الشموع اليابانية في تحديد مستويات الدعم والمقاومة التي توفر للمتداولين رؤية صحيحة لتحديد نقاط الدخول والخروج.

وأهم فائدة للمتداولين بالصفقات طويلة الأمد أن تساعد الشموع اليابانية تقدم تنبؤات دقيقة في الاتجاهات طويلة الأجل وتوفر معلومات حول أسعار البدء والإنهاء والأعلى والأدنى للسهم، لذلك فهي تسهم باتخاذ قرار سليم بخصوص الأصل المالي.

أدوات التحليل الفني

هناك أدوات هامة وأساسية في التحليل الفني للأسواق المالية إلى جانب الشموع اليابانية، وتعبر تلك الأدوات بدمجها مع رؤى الشموع اليابانية طريقة مثلى للتحليل الفني تقدم نظرة ثاقبة للتوقعات المتحملة للأسواق المالية واتجاهات الترند وقيم الإغلاق وانعكاس السوق، لذا سنعرض بعض العناوين الهامة التي تعتبر أهم أدوات التحليل الفني.

الاتجاهات

تعتبر أفضل ركائز التداول المربح هو التداول مع الاتجاه، ويتطلب تداول الاتجاه من المتداول فهم المنحنيات والاتجاهات والتمكن من فهم مستقبلها قصير وطويل الأمد وتحديدها بصورة دقيقة.

وذلك بغية البدء بكسب المرابح بمجرد وقوع أي تغيير في المنحى العام للسوق، وهناك العديد من اتجاهات السوق ولكل اتجاه خصائصه وأساسيات في التعامل معه، وهناك الاتجاه الصاعد والهابط والعرضي.

النماذج

تعتبر النماذج مزيج بين خطوط الاتجاه وخطوط المقاومة والدعم، وتصنف كأهم أداة في التحليل الفني حيث تتضح أهميتها في أنها تساعد المحلل في تكوين صورة دقيقة وواضحة عن قوى العرض والطلب، والفئة الغالبة بينهما في فترة زمنية محددة، وذلك من شأنه أن يزيد الفرص المربحة للمستثمر.

علاوة عن ذلك تقدم للمتداول رؤية ثاقبة يمكن بواسطتها تحديد القوة المتحكمة بالسوق هل هم البائعين أم المشترين، وبعدها يستطيع المحلل من اتخاذ قرار تداولي منطقي، وذلك سيحقق للمتداول الأهداف المالية التي يرجوها أو على أقل تقدير سيقترب منها جداً.

المؤشرات

تعتمد المؤشرات على حجم التداول المعلومات التي تم إحصائها حول السعر، فهي ناتج لإجراء حساب المعادلات الرياضية، لها أهمية بارزة فهي توفر للمتداول وجهة نظر كاملة وموضوعية فيما يتعلق باتجاه حركة سعر الأصول، ويمكن أن نقول أنها أداة مكملة لتأكيد الأدوات الثانية المساهمة في التحليل الفني.

خطوط الدعم والمقاومة

تعد خطوط الدعم والمقاومة من أبرز أدوات التحليل الفني، فهي تساعد المتداول على تحديد نقاط الدخول والخروج وذلك له شأن كبير في نجاح التداول والحصول على صفقات مربحة.

حيث أن الدعم يوضح مستوى السعر الذي يتخذ فيه البائع قرار البيع بكمية أقل، على عكس المشتري الذي يحبذ الشراء بصورة موسعة في الحالة الراهنة، أما المقاومة فهو الخط الذي يقف عنده المشترين عن الشراء على عكس البائعين الذين يرغبون بالبيع بصورة أكبر.

يهمك أيضاً: كيفية التداول عن طريق البورصة وربح أكثر من 20 دولار يوميا

وفي الختام نأمل أن نكون قدمنا تفصيلاً هاماً عن أدوات التحليل الفني حيث يتيح للقارئ فهم كيفية إجراء التحليل الفني بالاعتماد على الشموع اليابانية وغيرها من الأدوات الداعمة لقياس حركة واتجاه السوق، فالتحليل الفني يتضمن دراسة البيئات الاقتصادية ومخططات وأنماط الأسعار لشركة أو أسهم معينة، علاوة عن ارتكازه على الانحناءات والاتجاهات والمؤشرات الفنية المتعددة، والاهتمام بمستوى الدعم للقيعان والقمم وكل ذلك من شأنه تحقيق فرص رابحة أكثر، وإعطاء المتداول ثقة أكبر في اتخاذ القرار عند البدء بصفقاته وعند إنهائها أيضاً.