يشير مصطلح التسويق إلى الجهد الذي يبذله فرد أو شركة ما في سبيل ترويج منتج أو خدمة معينة وتحقيق نسبة أرباح جيدة وذلك عبر الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، وبات اليوم الكثير من الأفراد يتجنون نحو شركات متخصصة بالتسويق من أجل إطلاق حملات تسويقية وإعلانية للمنتجات التي تقدمها مقابل أجر متفق عليه، واليوم يسعى المسوقون نحو جذب انتباه وأنظار العملاء عبر الإعلانات المبتكرة والفريدة عن طريق الاهتمام بالمظهر والجودة معاً.

أبرز الأخطاء التسويقية الشائعة وكيفية تجنبها

ولا يقف الأمر هناك، بل أصبحت معظم الإعلانات الناجحة تتضمن مشاهير وعبارات جذابة، تساعد في استقطاب عدد جيد من المتابعين أو العملاء، حتى وصل الأمر إلى ضرورة إنشاء قسم متخصص في التسويق داخل كل شركة أو الاعتماد على شركة تسويق خارجية لديها خبرة في التسويق بصورة فعالة وناجحة، وكلما كانت استراتيجية التسويق ناجحة، زادت عمليات البيع والأرباح وتحقيق النجاح في السوق، وبالتالي نجد بأن الشركات المعتمدة على أساليب ناجحة في التسويق تصبح مصدر منافس للكثير من الشركات المقدمة لذات المنتج أو الخدمة.

وهنا لا بد من معرفة الأخطاء التسويقية الضرورية لتجنب فشل عملية التسويق وتحقيق الأهداف المرجوة، فعندما يتم تجاهل الأخطاء أو عدم التعامل معها بصورة صحيحة فإن ذلك يؤثر على سمعة الشركة أو العلامة التجارية وبالتالي تضعف نتائج الحملات التسويقية، وتجنب تلك الأخطاء يكون عبر التخطيط الجيد والوعي بتحديات السوق وحاجة العميل، ولتفادي تلك الأخطاء التسويقية لا بد من فهم السوق المستهدف والبحث الجيد قبل إطلاق أي خدمة أو منتج جديد في السوق، وهنا ينبغي أن يكون الفرد على معرفة جيدة بميزات المنتج أو الخدمة المقدمة للعملاء، ولا مانع من دراسة المنافسين وفهم التحديات والفرص المتاحة في السوق.

أثناء تطبيق الحملات التسويقية والإعلانية على أرض الواقع لا بد الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور منها تجنب الترويج المبالغ فيه وتضليل العملاء، أي ينبغي أن يكون المسوق صادق ونزيه في وصف المنتج أو الخدمة لدى العملاء، كما ينبغي أن يتم استهداف الجمهور الصحيح بالشكل الصحيح، وتقديم خدمة تتوافق مع احتياجات واهتمامات الزبائن أو العملاء، ومما لا شك أن إدارة الموارد تشمل جزء فعال في تجنب الأخطاء التسويقية المساعدة في تحليل نتائج الحملة التسويقية وتعديل بعض الاستراتيجيات عند لزوم الأمر اعتماداً على الأرقام والبيانات المتاحة، وهنا من الضروري أن تكون الحملة التسويقية ملائمة للتغيرات في السوق وحاجات العملاء المستهدفين.

يهمك أيضاً: طرق التسويق الإلكتروني وما هي مجالات العمل به 2023

الأخطاء التسويقية

توجد أخطاء تسويقية عديدة يقع فيها عدد لا يستهان به من المسوقين وهنا لا بد من معرفة كيفية تجنب الوقوع بها من أجل تفادي خسارات مالية كبيرة ولعل أبرزها:

نشر محتوى تسويقي واحد

تعد عملية نشر محتوى تسويقي واحد من أبرز الأخطاء التسويقية الممكن أن يقع بها الأفراد، وهنا من الضروري لا يتم الاعتماد بشكل أساسي على نشر محتوى ثابت في استراتيجية التسويق للمنتج أو الخدمة.

وعلى الرغم من أهمية المحتوى أو النص المكتوب، إلا أنه لا يمكن تجاهل أهمية الأنواع الأخرى بما فيها مقاطع الفيديو والرسوم التوضيحية والصور وغيرها من الأدوات المساعدة في نجاح الحملة التسويقية.

باعتبار أن الجمهور المستهدف يتمتع بتفضيلات مختلفة فيما يتعلق بنوعية المحتوى الذي يتفاعل معه عبر الإنترنت، فهنا ينبغي أن يتم اختيار تلك التفضيلات بواسطة تحليل استجابتهم للأنواع المختلفة من المحتوى، ومن ثم إعطاء الأولوية للأنواع المفضلة من قبل العملاء.

ومن الأخطاء التسويقية الممكن الوقوع بها بدون وعي هي التركيز على نمط واحد من المحتوى التسويقي كان قد أثبت فعاليته وجودة محتواه، حيث يعتقد بعض المسوقين أن إنتاج نوع واحد من المحتوى القيم والجذاب سيكون كافي لكن لا بد من أن يكون متنوع.

لا شك بأن كل نوع من المحتوى النصي أو المرئي، سواء كان نص أو مقطع فيديو أو صورة، له تأثير مختلف على العميل المستهدف، وبالتالي لن يكون الاعتماد على نوع واحد من المحتوى كافي للتأثير بصورة جيدة سواء كان نص مكتوب أو رسم بياني أو حتى انفوغرافيك.

مقال ذو صلة: أفضل استراتيجيات التسويق الفعالة للأعمال الصغيرة وتحقيق الأرباح

الدمج بين التسويق والإعلان

الدمج بين التسويق والإعلان تعد من الأخطاء التسويقية الأكثر شيوعاً التي يقع فيها معظم أصحاب الأعمال، وذلك عبر الدمج بين الإعلانات المدفوعة والتسويق، أو الاعتقاد بأن إنفاق المال هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لعملية التسويق.

الدمج بين التسويق والإعلان

يتجه بعض المسوقين إلى الاعتماد بشكل أكبر على الإعلانات لفترة محددة، ثم يكتشفون أنهم لم يصلوا إلى أهدافهم وبالتالي يفقدون المال الذي أنفقوه على تلك الإعلانات التسويقية.

تسعير المنتج بصورة خاطئة

تسعير المنتج أو الخدمة بصورة خاطئة تصنف على أنها من الأخطاء التسويقية التي يمكن الوقوع بها، وذلك فإنه عندما يتم تقديم أي عمل خدمات ومنتجات يحمل سعر محدد، فإنه ينبغي أن يتم تسعيرها بحسب معطيات السوق.

بالتالي فإن عدم وضع أسعار السوق في الاعتبار يعتبر أحد أسباب الفشل في التسويق، وهنا ينبغي أن تتضمن الخطة النموذجية للعمل على استراتيجية تسعير مثالية للخدمات والمنتجات معاً، ومن الضروري على كل صاحب عمل أن يأخذ في عين الاعتبار بعض الأمور.

ومنها تحديد دخل الشريحة المستهدفة من العملاء، وفهم احتياجات السوق وتوازن الاقتصاد، ومن ثم مراقبة الأسعار التنافسية في السوق، وأخيراً لا بد من تميز المنتج أو الخدمة المقدمة عن المنافسين.

قد يهمك أيضاً: كيفية دراسة الخطة التسويقية للمشاريع الصغيرة الجديدة

عدم تخصيص ميزانية للتسويق

عدم تخصيص ميزانية محددة للعملية التسويقية تعد من الأخطاء التسويقية التي تسبب خسائر مالية كبيرة عادةً ما يقع أصحاب الشركات في خطأ وهو عدم وضع ميزانية للتسويق، بغض النظر عن حجم الأرباح أو الخسائر التي يحققونها.

بالتالي فإن وجود ميزانية محددة للتسويق أمر ضروري جداً، حيث يفتقر معظم أصحاب الأعمال إلى تخصيص ميزانية تغطي تكاليف التسويق من الأرباح المتوقعة من الحملة الإعلانية أو التسويقية.

ولا شك بأن ميزانية التسويق أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في نمو العمل ضمن الشركة، لذلك لا بد من زيادة ميزانية التسويق حتى يتمكن المسوق من تلبية الطلب المتزايد على المنتجات أو الخدمات.

إطلاق حملات تسويقية فاشلة

إطلاق حملات تسويقية فاشلة من الأخطاء التسويقية الكارثية التي يقع بها الكثير، فمع تغير الأسواق، يتطلب ذلك تغيير في نمط الخطط التسويقية، بما في ذلك طرق التسعير واستهداف الشرائح السوقية الصحيحة.

إطلاق حملات تسويقية فاشلة

وهنا ينبغي على المسوق الاستثمار في الخطط التسويقية التي يمكن مراقبتها وتتبعها بصورة جيدة، فإمكانية التتبع تعني أنه يمكن متابعة أداء الحملة التسويقية بصورة دقيقة وفورية.

كما لا يد من تحليل النتائج وإجراء التعديلات اللازمة في حال وجود أخطاء تسويقية، ويتوفر ذلك بشكل أكبر في حملات التسويق الرقمية، ولعل أن أسوأ الأخطاء التسويقية التي يمكن ارتكابها هي إنفاق ميزانية على حملات تسويقية وإعلانية فاشلة، فذلك يعد إهدار للموارد المالية للشركات، لذا لا بد من التأكد من القدرة على قياس وتقييم نتائج حملات التسويق قبل الاستثمار فيها.

قرأ الزوار أيضاً: كيفية تصميم حملة إعلانية ناجحة تستهدف الجمهور المناسب

تقليد حملات التسويق

تقليد حملات التسويق هي إحدى الأخطاء التسويقية الشائعة التي يقع فيها أصحاب الأعمال وذلك عبر تقليد خطوات الشركات المنافسة، فالتسويق واستراتيجياته لا ينبغي أن يكون مقيد بالتقليد والرتابة، عبر ابتكار طرق جديدة لتناسب طبيعة التسويق بشكل أفضل.

ولا بد من الحرص على أن يكون المسوق مبدع ويبتكر خطط فريدة وجديدة تتناسب مع هوية العمل وتميزه عن الآخرين وهنا ينبغي اتباع نهج فريد ومبتكر في التسويق، بحيث يكون السبيل لتحقيق النجاح والتميز في السوق المستهدف، مع تحليل احتياجات وتوقعات العملاء وابتكار استراتيجيات تسويقية مبتكرة وملائمة لها.

ومن ضمن الأخطاء الشائعة في مجال التسويق هي افتراض أن المنتج أو الخدمة سيباع بصورة تلقائية، وذلك الافتراض يعتبر تصوّر خاطئ لعملية التسويق ولا يفرق بين العملية التسويقية وبين الإعلانات.

وبات المستهلك اليوم أكثر ذكاء عما كان عليه في السابق، ويتعرض بصورة يومية لعدد كبير من حملات التسويق من مختلف العلامات التجارية، حيث أصبحنا نشاهد الكثير من الإعلانات في الصحف وعلى الشوارع وعبر شاشات التلفزيون والإنترنت ونسمعها عبر محطات الراديو وبالتالي لا بد من التميز في إطلاق حملة تسويقية فريدة.

عدم معرفة العملاء المستهدفين

لعل أن عدم معرفة العملاء المستهدفين هي من الأخطاء التسويقية القاتلة الممكن أن يقع بها بعض المسوقين، لذا لا بد من تحديد الفئة المستهدفة من العملاء، وهنا ينبغي تحليل كل جانب يتعلق بكل فئة من الجمهور.

عدم معرفة العملاء المستهدفين

وتقسيم فئات العملاء لا يقتصر فقط على الدخل بل على العمر والاهتمامات والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي، كما يمتد ليشمل نسبة التفاني والولاء تجاه العلامة التجارية الخاصة بالشركة.

وعند استهداف الجمهور الخاطئ، فإن المسوق يستهلك الموارد ويضيعها بصورة غير منطقية على أشخاص لن يصبحوا أحد العملاء في أي وقت مضى، إلى جانب ذلك فإنه من الممكن أن يتم إضاعة الكثير من الوقت والجهد في استهدافهم.

تعرف على المزيد: الدليل الشامل لتصميم حملة إعلانية ناجحة واستهداف الجمهور المثالي

عدم معرفة المنافسين في السوق

عدم معرفة المنافسين في السوق كذلك من الأخطاء التسويقية الشائعة التي تهدر الكثير من الأموال، وهنا لا بد من تحليل السوق بصورة جيدة، وأن يكون المسوق على دراية كاملة بالمنافسة والمنافسين.

ذلك الأمر يعتبر بالغ الأهمية فيما يتعلق بأصحاب الأعمال والشركات، وهنا ينبغي أن يتم الحفاظ على مراقبة المنافسين، وذلك من أجل معرفة واكتشاف نقاط القوة والضعف لدى الشركات المنافسة والعمل على تقديم منتج أو خدمة منافسة.

تعيين مسوقين فاشلين

تعيين مسوقين فاشلين من الأمور والأخطاء التسويقية الشهيرة التي تعود نتيجة ضعف التواصل بين الشركات والكوادر المؤهلة، بالتالي يشعر أصحاب الأعمال والشركات بالإحباط ويضطرون لتوظيف أشخاص غير ذوي الخبرة في قسم التسويق الخاص بالشركة.

وعملية التسويق تتطلب وجود أفراد يتمتعون بصفات استثنائية مثل الابتكار والخبرة العملية والمعرفة العلمية، إلى جانب أن يكونوا أشخاص ديناميكيين يساعدون في تحقيق الأهداف.

كما يتحمل أصحاب العمل مسؤولية اختيار أشخاص ذوي خبرة في مجال التسويق والذين يمتلكون المهارات اللازمة لتحسين مستوى الدخل وقيمة العلامة التجارية.

اخترنا لك: أفضل أدوات التسويق الإلكتروني المجانية 5 طرق للتسويق الناجح

الاستخفاف بعقل العميل

الاستخفاف بعقل العميل من الامور والنقاط الواجب تجنبها في العملية التسويقية، وذلك عبر إنشاء قاعدة بيانات متعلقة بالمنتج أو الخدمة المطروحة، يتجاهل اليوم الكثير من أصحاب الأعمال أهمية تقدير عقل العملاء في الحملات التسويقية.

وهنا ينبغي الاحتفاظ بسجل متكامل لمعلومات كل عميل، من ضمنها المعلومات الشخصية وضمان سريتها، فالعميل الذي جرب المنتج أو الخدمة وهو يعرف جودتها فإن ذلك يعد أمر مهم في عملية التسويق بما يساعد على نجاحها.

كما لا بد أن يكون العميل موضع اهتمام المسوق بصورة دائمة، حيث يعتبر من أكبر الأخطاء في مجال التسويق، وذلك عندما يتم تنفيذ حملة إعلانية تعد فيها العملاء بتخفيضات أو عروض محددة دون تنفيذ تلك الوعود بدقة.

عدم تنفيذ تلك العروض سيفقد المسوق مصداقيته أمام العملاء ويجعلهم يبعدون عن التعامل معه في المستقبل بما يؤدي إلى فقدان عملاء بصورة دائمك لدى الشركة أو المؤسسة.

التلاعب لا يقتصر على العروض والتخفيضات فقط، بل يمكن أن يشمل جودة المنتج أو الخدمة، فبعض الشركات تروج لنفسها على أنها الأفضل في مجالها، لكن عندما يشتري العميل أحد المنتجات يكتشف أنه ليست بالجودة المتوقعة، وهنا لا بد أن يكون صادق مع العميل منذ البداية بشأن جودة المنتج الذي يتم طرحه في السوق.

التسويق دون تخطيط

التسويق دون تخطيط من الأخطاء التسويقية الشائعة، فعلى الرغم من أن إدارة الأعمال التجارية تنطوي على المخاطر، إلا أنه ليس من المنطق أن يتم تنفيذ كل فكرة تتبادر إلى الذهن فيما يتعلق بعملية التسويق دون أي تخطيط مسبق.

بالتالي ليس الأسلوب الجيد لاستخدام ميزانية التسويق، وهنا ينبغي أن يتم الاعتماد على بيانات مدروسة بعناية لدعم استراتيجيات التسويق، وتجنب التضييع على جهود تسويقية غير فعالة أو مربحة.

لذلك عندما يتم تقديم منتج أو فكرة، ينبغي دراسة جميع جوانبها بصورة كافية شاملة، بما يساعد في تجنب الكثير من الأمور السلبية التي قد تهدد عملية التسويق بالكامل وتغير مسارها، كما ينبغي أن يتم تحديد أولويات العمل وعدم الانطلاق من فكرة جديدة قبل التأكد من نجاح الأولى.

يسرنا اطلاعك: كيف تكتب خطة تسويقية إلكترونية خطوة بخطوة

إهمال مواقع التواصل الاجتماعي

إهمال دور مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق تعد من الأخطاء التسويقية الشائعة، ويتم حل ذلك عن طريق ربط أنشطة التسويق بالمحتوى مع جهود تحسين محركات البحث كوسيلة رئيسية لجذب الزوار إلى موقع الشركة وتفاعلهم مع المحتوى المنشور.

إهمال مواقع التواصل الاجتماعي

وذلك أمر مهم في العملية التسويقية، لكن من الخطأ تجاهل الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها الفيس بوك أو التويتر أو انستجرام في زيادة معدل تفاعل العملاء وجلب الزوار المهتمين إلى الشركة او المؤسسة.

وعند نشر ومشاركة محتوى المؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ذلك سيساعد بشكل كبير في بناء ثقة الجمهور المستهدف بالمنتج، وفي حال شارك المسوق قصص نجاح عملائه بانتظام، فإنه سيشجع الجمهور على الاهتمام والتعرف على منتجات وخدمات الشركة وتفضيلها على المنافسين الذين لا يهتمون بمشاركة المحتوى ذاته.

مقالنا المرتبط: أفضل طرق التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجانا

عدم الاستعانة بأدوات التسويق

عدم استعانة المسوق بالأدوات اللازمة لنجاح عملية التسويق أو الحملة الإعلانية تعد من الأخطاء التسويقية التي تؤدي إلى إسراف المزيد من الأموال بصورة خاطئة، ويتطلب إنتاج ونشر المحتوى الكثير من الجهد والوقت، ولذلك فإن من الأمور الطبيعية ألّا يستعين المسؤول عن التسويق عن أدوات تساعد في نجاح عملية التسويق.

 يشمل ذلك استخدام أدوات البحث عن المواضيع الأكثر مشاركة تحديداً أداة BuzzSumo، إلى جانب استخدام إضافات ووردبريس المساعدة في مراقبة معايير تحسين محركات البحث بما فيها إضافة Yoast، وغيرها من الأدوات الأخرى التي تفيد في نجاح العملية التسويقية.

ولا بد من نشر محتوى جيد يساهم في تعزيز انتشار المؤسسة أو الشركة بين الجمهور المستهدف بسرعة، وفي حال لم يلتزم المسوق بنشر المحتوى الجيد بشكل منتظم، فإن المؤسسة من الممكن أن تتعرض للنسيان في ظل الكم الهائل من الرسائل التسويقية اليومية التي تنشرها آلاف الشركات المنافسة.

يهمك أيضاً: ما هو التسويق الالكتروني وطرق البدء به من الصفر 2023

في نهاية المقال، كنا قد تحدثنا عن أبرز الأخطاء التسويقية وكيفية التعامل معها لتجنب الوقوع في خسارات مالية كبيرة، نرجو أن نكون وفقنا في تقديم المعلومات وإيصالها بشكل واضح وسليم، وأن يكون المقال ساعدكم في معرفة وفهم أهم الاستراتيجيات في عملية التسويق، وللمزيد من المقالات المفيدة والمتنوعة، ندعوكم لزيارة موقعنا ميدان الربح.