في الفترات الأخيرة أصبحنا نجد أن الأحوال الاقتصادية المجهولة المصير في العديد من البلدان أثرت بسبب الارتباطات الجغرافية وغيرها على الأفراد ودخلهم، وحاجتهم لن يكون لديهم أكثر من مصدر دخل كي يزيد الدخل بدون رأس مال.

لذا كمشاركة للقراء في مواجهة تلك المشاكل المالية قررنا وضع المقال التالي بين أيدي زوار مدونتنا، لنتناول فيه كيفية الحصول على دخل ثاني غير الراتب، ونشرح كيفية الحصول على دخل شهري ثابت، ونعدد مصادر الدخل للفرد، ونجيب عن استفسار هام ما هي مصادر الدخل، وذلك بشرح التدفق النقدي بعناية وسلوك الأفراد في التعامل معه.

كيفية زيادة مصادر الدخل

فزيادة الدخل الشهري عن طريق الإنترنت تعد من أفضل مصادر الدخل السريع، لتنوعها وتعددها وإمكانية وجود مصادر دخل للطلاب عن طريق الإنترنت، فبناء مصدر دخل من الإنترنت بات طريقة فعالة لكثير من الباحثين عن عمل حتى لو لم يمتلكوا الخبرة.

كيفية زيادة الدخل الشهري

في الواقع يوجد كتاب مشاهير اعتنوا بدقة بتعدد مصادر الدخل ووضعوا منهجيات للعمل والحصول على أكثر من مصدر دخل والاهتمام بالتدفق النقدي، لذا كأسوة حسنة بهم قررنا وضع مقالنا البسيط لقراء مدونتنا ندلهم بمنتهى البساطة على كيفية تعدد مصادر الدخل الشهري من الصفر.

فمعرفة أنواع الدخل يساهم في الحصول على مصدر دخل من المنزل، والخبرة في أنواع ومصادر الدخل تتيح إمكانية التفاوض مع أصحاب العمل، وحتى لو لم يصبح الشخص غنياً لكن بإمكانه أن يحظى بحياة جيدة ورفاهية متوسطة على الأقل، وهو ما سنهتم بشرحه في العناوين التالية.

إضافة إلى تعداد مصادر الدخل من الجوال، فهنالك الكثير من الأفراد أصبحوا يتمتعون بقدرة تغيير مجال العمل لاكتسابهم خبرات متنوعة، فيتسنى لهم العمل بعدة أطر دون ملل، ويسأل البعض كيف أشتغل شغل إضافي بعيداً عن مصادر الدخل السلبي، ونحن سنضع الإجابة الشافية بتعداد أهم مصادر الدخل الإضافي لتحسين الدخل الشهري.

فاليوم هنالك طرق فعالة اونلاين لكسب المال من الإنترنت، وتحقيق دخل إضافي مضمون، وتحقيق بيع الخدمات التي يمتلك الخبرة فيها، ومن أهم تلك المواقع التي تساعد في إيجاد عمل حر يحقق دخل إضافي للأفراد هو موقع خمسات ومستقل وغيرها، سواء من الكتابة أو المهمات العلمية وغير ذلك من المهارات التي تحقق دخل شهري إضافي جيد.

يهمك أيضاً: أفضل استراتيجيات النجاح: كيفية بناء مصدر دخل مستدام على الإنترنت

أنواع مصادر الدخل

هنالك نوعين رئيسيين من مصادر الدخل للمال، وذلك يعتمد على كيفية الحصول على المال، فما معنى مصدر الدخل؟ وكيف يمكن زيادة الدخل بدون رأس مال؟ بالتأكيد هنالك مصادر دخل إضافية، ومصادر دخل من الإنترنت، لكنها ليست مصادر الدخل الرئيسية، حيث أن أنواع الدخل تقسم لشقين رئيسيين هما الدخل الإيجابي والدخل السلبي.

الدخل الإيجابي: هو الدخل المكتسب الذي يحصل عليه مختلف الناس، فمثلاً معلم مدرسة راتبه الشهري يعتبر دخل إيجابي ففي حال توقف عن الذهاب للمدرسة سيتوقف راتبه تبعاً لذلك، أيضاً أصحاب المهن الحرة والأطباء وجميع العاملين للحصول على راتب يعتبر دخلهم إيجابي، وهو دخل يعتمد على العمل الذي ينجزه الفرد، لذلك لا يمكن ضمانه كل العمر لأن الفرد قد يوقفه المرض عن العمل مثلاً.

الدخل السلبي: هو ببساطة أي مشروع يجلب للأفراد المال ويحتاج لوجود رأس مال يملكه الفرد مهما كان حجمه وقد يكون شركة أو مشفى على سبيل المثال، لكنه يحقق عائدات مالية على الشخص وتسمى تلك الأموال دخل سلبي، ومن الوارد جداً أن يكون محل تجاري يتقاضى صاحبه المال لقاء أجاره، أو منزل أو معهد أو ما شابه من الأمور المختلفة التي تعود بالمال السلبي على صاحبها، ولكن مهما كان حجم المشروع أو رأس المال فإن صاحبه يملك مصدر دخل دائم لأنه لا يتطلب منه أي عمل.

يسرنا اطلاعك: تحقيق الدخل من العمل عبر الإنترنت أفضل مجالات العمل 2024

كيفية تنويع مصادر الدخل

لا يمكن للفرد أن يعتمد على الدخل الإيجابي فقط والذي يرمز له بحسب مفهوم التدفق النقدي بالحرف E لأن المال حتماً سينقطع في حال توقف الفرد عن العمل لأي ظرف مهما كان، بل لا بد من التركيز على كيفية إيجاد أكثر من مصدر دخل بحيث يزيد دخله بداية من دون رأس مال، لذا يجب أن يدخل في نمط أخر من أنماط التدفق النقدي وليكن S.

والمقصود بالنمط S هو امتلاك الفرد أي مهارة أو موهبة يمكنها أن تعود عليه بالمال وبالطبع هو دخل إيجابي لاعتماده على عمل الفرد أيضاً، لكن يساهم في تعدد مصادر الدخل وهو الأهم لأن الحصول على أكثر من مصدر دخل من شأنه تحقيق حياة كريمة للأفراد، كما يضاعف دخل الفرد، فمثلاً شخص موظف ويحب الطبخ كثيراً يمكنه إنشاء قناة يوتيوب والحصول على المال من نشر الفيديوهات وجلب المتابعين، وغير ذلك من الأعمال المشابهة.

أما الدخل السلبي فيعتبر دخل الأثرياء وهو يقسم لنوعين يمكن للفرد زيادة مصادر دخله بالتركيز عليهما، والنمط الأول هو النمط B حيث ينجز الفرد مشروع ويتميه ويكبره ليصبح لديه موظفين وأشخاص يعملون ويديرون العمل ليكبر ويتطور دون جهد إضافي منه، فيمكن إنشاء مدونة يكتب عليها أشخاص موظفين لديه، وهو عمل اونلاين، أو مثلاً إنشاء معهد لتدريس المواد العلمية يصنع بمهارته اسم كبير ثم يعمل فيه معلمين وهو يتقاضى المال من الطلاب ويعطي الموظفين راتب، وما إلى نحو ذلك.

والنمط الأخير هو نمط الاستثمار I فيكون للفرد مبلغ مالي لا بأس فيه يقوم باستخدامه في أي استثمار يحقق له أرباح دون أدنى جهد منه، قد تكون شقة أو سيارة يعمل على تأجيرهما ويعود المال السلبي عليه، ويعتبر من أفضل أنواع الحصول على مصادر دخل إضافية للمال.

ويعتبر زيادة الدخل الثاني غير الراتب من أفضل وسائل الحياة الكريمة، لأن الدخل الشهري الثابت الذي يمثل بالراتب يجعل الإنسان فقيراً مهما كان راتبه لأنه يؤسس حياة وفقاً لذلك الراتب دون أن يتمكن من أي إضافة، أو مداراة أي ظرف طارئ.

اخترنا لك: تعلم كيف تربح من مجالات العمل الحر وتصبح مديراً لنفسك

مصادر دخل غير الراتب

كما ذكرنا إن تنوع مصادر الدخل يحقق للفرد حياة كريمة، فعندما يكون لدى الشخص أكثر من مصدر دخل يستطيع تحسين الدخل الخاص به، وسنعدد بعض تلك الأساليب التي يمكن للفرد اتباعها للحصول على مصدر دخل إضافي.

إنشاء قناة يوتيوب

يمكن للفرد اليوم إنشاء قناة على اليوتيوب والسعي لتطبيق شروط اليوتيوب واختيار محتوى مختلف وتقديمه بطريقة بعيدة عن الابتذال والتقليد، وذلك من أجل جلب أكبر عدد من المشتركين والمتابعين وبالتالي تدفق المال السلبي إلى جيوب الفرد.

مقال ذو صلة: كيفية ربح المال من اليوتيوب بطريقة سهلة ومضمونة

إنجاز دورات تدريبية

 قد يكون الفرد بارعاً في مادة علمية معينة أو لغته الإنجليزية ممتازة، ويستطيع استغلال ذلك بطرح دورات تدريبية لكسب المال سواء كان العمل اونلاين أو في معهد خاص.

الكسب عن طريق مهارات الأشخاص

 بعض الأشخاص يحبون الأعمال اليدوية ولديهم خبرة في صنعها فيمكن كسب المال من صنع الأشياء وبيعها، ومؤخراً نجد نوع أخر من الأعمال وهو الصناعة الإلكترونية، أو بمعنى أخر صناع اللوغو يمكنهم كسب المال الكثير اونلاين من تلك المهارة.

مما تقدم نجد أن الفرد لا بد له من الاعتماد على أكثر من مصدر دخل لتحقيق حياة كريمة، وإن الاعتماد على مصادر الدخل السلبي مهما كان رأس المال بسيطاً يضمن للأفراد عدم انقطاع الدخل عنه، لأن وجود رأس المال يعمل عوضاً عن الفرد أمر غاية في الأهمية في عصرنا الحالي، خصوصاً لكثرة عدد الموظفين وقلة الشواغر.